أقرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بمصرع 15 من قياداتها العسكرية، في حين رجحت مصادر أن يكون القتلى هم من ضحايا الانفجار الذي شهده جبل عطان في صنعاء قبل أيام.
وتحدثت وسائل إعلام الحوثي الرسمية، أن الميليشيات شيعت الأحد، جثامين قيادات عسكرية بارزة يحملون رتباً ما بين عميد وملازم أول، بزعم أنها لقت حتفها في جبهات الساحل الغربي بالحديدة وجبهات أخرى.
غير أن مصادر محلية في صنعاء، شككت بالرواية الحوثية بشأن أسباب مصرع هذا العدد من القيادات، مرجحة أن تكون هذه القيادات لقت حتفها في الانفجار العنيف الذي هز جبل عطان في صنعاء قبل أيام.
ويعتقد سياسيون ومراقبون محليون أن مصرع هذا العدد من القيادات قد يكون في إطار التصفيات والصراعات بين أجنحة الميليشيات العسكرية والدينية.
وخلال شهر نوفمبر الماضي اعترفت الميليشيات الإيرانية بمصرع 33 من قياداتهم العسكرية البارزة، التي تحمل رتبا ما بين عقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم.
وبحسب إحصائية أولية، تكبدت الميليشيات الحوثية منذ مطلع يناير وحتى نهاية أكتوبر من العام 2023 أكثر من 480 مقاتلاً يحملون رتبا عسكرية بارزة.