صواريخ روسية تنتشر في البحر الأحمر وطائرات الميغ وسوخوي تدخل المواجهة

تترقب جماعة الحوثيين هجمات بحرية وجوية على بعض مراكزها الصاروخية والعسكرية من قبل القوات الأمريكية أو القوات المتحالفة معها رداً على استيلائها على السفينة جالاكسي ليدر المرتبطة بإسرائيل واستمرار هجماتها على السفن في البحر الأحمر. .

وأفادت مصادر عسكرية بسحب وكالة شيبا إنتلجنس، إلى أن الحوثيين نشروا، خلال اليومين الماضيين، المزيد من صواريخ الروبيك البحرية على طول الشريط الساحلي وبعض الجزر التي توجد بها غرف عمليات بحرية. وصواريخ روبيك البحرية هي صواريخ روسية أعلن الحوثيون عن امتلاكهم لها في سبتمبر 2022، ويبلغ مداها نحو 80 كيلومترا.

وأكدت المصادر العسكرية أن الجماعة تقوم بصيانة المزيد من الطائرات الحربية المملوكة للدولة اليمنية. وتم إخفاء الطائرات الحربية منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي في مارس/آذار 2015، وتوقفت الحملة في أبريل/نيسان 2022.

وأشارت المصادر وفقا للوكالة في خبر ترجمه “المشهد اليمني” إلى أن الحوثيين بدأوا بنقل المزيد من طائرات الميغ والسوخوي من مناطق أطراف صنعاء إلى الديلمي. القاعدة الجوية لإعادة تنشيطها .

وقال جون إف كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي للرئيس بايدن، يوم الخميس، إن هجمات الحوثيين تهدد بتصعيد التوترات في المنطقة: “من الواضح أنها تشكل خطراً على احتمال اتساع وتعميق الصراع”.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي لديه قائمة بأهداف الحوثيين في اليمن ، وإن القوات تنتظر أوامر من إدارة بايدن . لكن المسؤولين قالوا إن واشنطن لا تريد المخاطرة بحرب إقليمية أوسع نطاقا.