تفاصيل إتفاق بين الحكومة والحوثيين يتضمن 3 مراحل والكشف عن أسباب تأجيل إعلانه

أفصحت مصادر إعلامية وسياسية عن تفاصيل اتفاق قالت إن الحكومة جماعة الحوثيين توصلا إليه، إلا أن الطرفين أجّلاه بسبب التطورات المتوترة في المنطقة إثر الحرب في غزة.

وأفادت المصادر بأن الطرفين توصلا بالفعل إلى اتفاق وقف الحرب في اليمن في مطلع أكتوبر 2023، إلا أن الإعلان عنه جرى تأجيله .

ووفق المصادر، فإن اتفاق وقف الحرب في اليمن، الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، يتمثل بخارطة طريق تتضمن 3 مراحل أساسية، هي:

المرحلة الإنسانية، ومدتها 6 أشهر.

المرحلة السياسية، ومدتها عام واحد.

المرحلة الانتقالية، ومدتها عامان اثنان.

وبين المصدر، أن المرحلة الأولى تختزل بإعلان وقف تام لإطلاق النار في اليمن، وفتح الموانئ، كما أنها تتضمن أيضاً عودة الحكومة اليمنية إلى تصدير النفط، مقابل فتح كامل للرحلات الجوية.

أما المرحلة الثانية، فتتمثل في إطلاق حوار يمني- يمني، بين أطراف الصراع، الحكومة اليمنية ومؤيديها، وجماعة الحوثي، تمهيداً للمرحلة الثالثة الانتقالية، وهي تنظيم انتخابات عامة في كامل البلاد.

وأكد مصدر يمني آخر في مسقط، أن المرحلة الإنسانية من اتفاق وقف الحرب في اليمن، تشمل أيضاً “صرف مرتبات الموظفين العموميين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفق كشوفات 2014، أي ما قبل سيطرتهم على صنعاء، وفتح الطرقات والمعابر بين المحافظات التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية، ومسلحي جماعة الحوثي.

وتابع بأنها تشمل كذلك “فتح الموانئ وإلغاء كافة القيود إضافة إلى تبادل المعتقلين والأسرى كافة، تحت عنوان: الكل مقابل الكل”.

وقال إنها تتضمن أيضاً “تشكيل لجنة من الخبراء الاقتصاديين لوضع المعالجات الاقتصادية العاجلة، في ظل حالة الانقسام النقدي، وانهيار سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، إذ وصل سعر تصريف العملة المحلية مقابل الدولار الواحد، 250.37 ريالاً يمنياً”.

وبالنسبة إلى المرحلة الثانية، فأوضح أنها مرحلة سياسية ستركز على خطوات بناء الثقة بين الأطراف اليمنيين، وسيتم خلالها “تشكيل لجنة حوار سياسية” تقوم بمهام “الإعداد والتهيئة لإطلاق عملية حوار سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة والدول الراعية، لبحث كل القضايا، والوصول إلى الحلول الشاملة والمستدامة”.

Exit mobile version