اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةمأربمحليات

تفاصيل جديدة حول أزمة مأرب وهذه أبرز بنود الاتفاق بين القبائل والسلطة

سمحت قبائل مأرب بمرور ناقلات المشتقات النفطية والغاز الخارجة من منشأة صافر في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، عقب الاتفاق الذي أبرمته مع قيادة السلطة المحلية بشأن تأجيل الزيادة السعرية التي فرضتها شركة النفط بالمحافظة على أسعار الوقود.
وأفاد مصدر قبلي في مأرب أن عشرات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية والغاز بدأت بالخروج تدريجياً إلى وجهاتها من منشأة صافر عقب السماح لها من قبل المجاميع القبلية التي تتمركز على الخط الرئيس الواصل للمنشأة النفطية. وأشار المصدر إلى أنه تم السماح بمرور الناقلات مع ساعات الفجر الأولى بعد التوصل إلى اتفاق بين ممثلي القبائل وقيادة السلطة المحلية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، الشيخ سلطان العرادة لإنهاء الأزمة التي تصاعدت بسبب رفع أسعار المشتقات النفطية.
وبحسب ما تم الاتفاق عليه، يتم رفع مطارح القبائل التي نصبت قرب المنشأة النفطية صافر، والسماح بمرور ناقلات المشتقات النفطية والغاز لتغذية محطات الوقود في مأرب والمناطق المحررة. كما تم الاتفاق على تأجيل فرض التسعيرة على المشتقات النفطية لفترة محدودة على أن تتحمل السلطة المحلية الفارق بين السعر القديم والجديد خلال تلك الفترة.
وبحسب بيان صادر عن مطارح قبائل أبناء مأرب فإن جهودا كبيرة قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول.
وأشار البيان: تم الاتفاق على تأجيل رفع التسعيرة، وتشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمجتمعي من المشاركين في مطارح مأرب، لبحث الوضع الاقتصادي وما يترتب على القرار -رفع التسعيرة- من أضرار على المواطن والرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصادية.
وتقود قبائل مأرب منذ نحو أسبوعين احتجاجات واسعة رفضاً لقرار شركة النفط رفع سعر جالون البترول سعة 20 لترا من 3700 ريال يمني إلى 8000 ريال يمني. وأعلنت القبائل تصعيدها برفض السماح بخروج ناقلات المشتقات النفطية والغاز من مصفاة صافر وهو ما خلق أزمة خانقة في مأرب وباقي المحافظات اليمنية المحررة التي تمونها مأرب بالغاز المنزلي.

زر الذهاب إلى الأعلى