الأمم المتحدة تحذر من عواقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من عواقب وخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر جراء استمرار هجمات الحوثيين للملاحة البحرية.

وقال خالد خياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ -في كلمة له أمام مجلس الأمن في الجلسة التي ترأستها فرنسا حول “الحفاظ على السلم والأمن الدوليين في البحر الأحمر إن هناك المزيد من التطورات المثيرة للقلق في البحر الأحمر، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وأكد أن استمرار تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية – إلى جانب خطر حدوث المزيد من التصعيد العسكري – يمكن أن يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم.

وأشار إلى أن شركتي الشحن ميرسك وهاباج لويد أوقفتا عملياتهما في البحر الأحمر، وشرح بالتفصيل التأثيرات على سلاسل التوريد العالمية – زيادة تكاليف الشحن وإطالة أوقات التسليم.

ودعا خياري الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن سفينة Galaxy Leader وطاقمها – التي استولى عليها الحوثيون في 19 نوفمبر 2023.

وأكد أن مثل هذه الحوادث التي تنشأ من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف. مشدد على أنه “لا يوجد سبب أو مظلمة يمكن أن يبرر استمرار هذه الهجمات ضد حرية الملاحة”.

وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى تهدئة التوترات لإعادة حركة المرور عبر البحر الأحمر إلى طبيعتها وتجنب جر اليمن إلى حريق إقليمي.

من جانبه دعا أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، إلى وقف التصعيد، وشدد على أهمية ضمان سلامة البحارة وحرية الملاحة واستقرار سلاسل التوريد.

وقال إن الممر الملاحي عبر البحر الأحمر 15% من التجارة العالمية، وقد قررت حوالي 18 شركة شحن بالفعل إعادة توجيه سفنها حول جنوب أفريقيا للحد من المخاطر.

وأشار دومينغيز إلى أن ذلك يتطلب 10 أيام إضافية من السفر، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن والتأثير السلبي على التجارة.

Exit mobile version