اعتقال القاضي عبدالوهاب قطران هو تدشين لاستهداف ما بقي لنا من هامش حق الرأي والتعبير.
الحقيقة المُرّة أن جميعكم مستهدفون..
أصحاب الرأي والأقلام الحرة والناشطين والأدباء والكتاب اليمنيين..
التراخي يدفع لاعتقاد “أهل الباطل أنهم على حق”.
تصدّوا لهذا القمع كل بقدر استطاعته، بل وفوق الاستطاعة حتى لا ندفع كلفة باهظة وفادحة مع كل تأخير.
الحرية تستحق منكم التضحية..
الدفاع عن حقكم في الرأي والتعبير فرض عين على كل واحد منكم، قبل أن يسود الطغيان في كل شيء.
لن ينجو من الطغيان أحد منكم، مهما ظن أنه محمي أو بعيد عن الاستهداف.
عدم التصدي لطغيان الفساد وتأجيل المعركة معه سوف يؤدي إلى دفعكم كلفة مضاعفة وفادحة.
لا لتكميم الأفواه
لا لسيادة الطغيان
لا للطغيان الداعم للفاسدين، الذين يربربهم الطغاة ويعيشون في كنفه وبيته.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك