محلياتمقالات

صنعت نظام الحكم في إيران لتمكين إسرائيل في المنطقة

الحوثي مرتزق إيران التي وظفت قضية فلسطين وتحرير القدس ببراعة لدغدغة مشاعر العرب والمسلمين، في حروب سيطرتها على العراق ولبنان وسوريا، وتحويلها إلى ركام.
وفي اليمن، استخدمت الحوثي، حتى صار مهووساً بشعاره الزائف حول اليهود، بينما ثلث الأراضي اليمنية، وثلثا اليمنيين يعانون من احتلاله وبطشه أكثر من معاناة الفلسطيين أنفسهم، ويتكبدون مذلة الحصار، ومرارة الفقر.
نظام الحكم في إيران صنعته ودعمته الدوائر الغربية لتمكين إسرائيل في المنطقة، وبينهما تخادم وصفقات أسلحة تسربت منها فضيحة” إيران جيت” التي نقلت إسرائيل فيها أسلحة لإيران في حربها مع صدام حسين، كما أنها طيلة 44 عاماً لم تطلق حتى رصاصة طائشة نحوها، وفيها يعيش نحو 8 آلاف يهودي.
لن يكون الحوثي أقوى، ولا أكثر عدداً وعتاداً من الزعيمين صدام حسين وجمال عبدالناصر، اللذين رغم صدقهما خسرا حربهما مع إسرائيل بدعم دولي.
انتهى الأول مشنوقاً صبيحة عيد الأضحى وصارت العراق من بعده ألعوبة بيد إيران بدعم أمريكي.
وقضي الثاني حتفه مقهوراً، واحتاجت مصر العظيمة فترة طويلة للتعافي من الحرب، واستعادة أرضها المحتلة من إسرائيل.

  • من صفحة الكاتب على إكس
زر الذهاب إلى الأعلى