أكدت مصادر مطلعة في محافظة مأرب عودة التوترات القبلية إلى مطارح القبائل في مديرية الوادي ومحيط منشأة صافر النفطية، على خلفية ازمة أسعار المشتقات النفطية التي أقرتها الحكومة.
وذكرت المصادر، بأن القبائل عادت لقطع الطريق الرابط الواصل إلى منشأة صافر النفطية، ومنع القاطرات من الدخول والخروج منها، على خلفية تنصل شركة النفط والغاز في المحافظة عن الاتفاق الأخير.
واتهمت مطارح مارب شركة النفط بنقض الاتفاقية التي وضعت لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع أسعار البترول.
وأفادت المطارح في بيان صادر عنها، أن محطات شركة النفط لا زالت تبيع مادة البنزين للمواطن بسعر الجرعة وهي 400 ريال للتر الواحد، ولم تلتزم بالبيع وفق سعر 175 ريال وفق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة، والتي لم تستثنِ أحد بما فيها المحطات الاهلية والحكومية.
وأهاب بيان اللجنة بأصحاب المقطورات التي تنقل مادة البنزين لمحطات شركة النفط بالتوقف من لحظة إصدار البيان حتى يتم الالتزام بالبيع، وفق اسعار الاتفاقية.
وكان الجانبين اتفقا مؤخرًا على تأجيل رفع أسعار المشتقات النفطية والابقاء على السعر القديم الذي يبلغ فيه سعر الدبة البترول سعة 20 لترا بـ 3500 ريال.