قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده مستعدة لتنفيذ مزيد من الضربات على أهداف للحوثيين في حال استمرار تعرض السفن التجارية والعسكرية للهجوم بالبحر الأحمر.
وفي مقال كتبه بصحيفة التلغراف البريطانية، قال كاميرون إنه “إذا سُمح للحوثيين في اليمن بمنع مرور السفن، فستتعرض سلاسل التوريد الحيوية للتهديد وسترتفع الأسعار في بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن الضربات التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية خلال الأيام الماضية، “ستؤدي إلى حد ما إلى إضعاف قدرات الحوثيين التي تم بناؤها بدعم إيراني”.
وتابع: “موقفنا الواضح أننا سندافع دائماً عن حرية الملاحة، والأهم من ذلك أننا سنكون مستعدين لدعم الأقوال بالأفعال”.
وأشاد كاميرون برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لموافقته على المجموعة الأولى من الضربات البريطانية، والتي قال إنها جاءت بعد “طلب من الولايات المتحدة للمساعدة في عمل عسكري محدود وموجه”.
وأصر وزير الخارجية على أن بريطانيا “لم تتعجل في هذه الضربات”، وأنها أصدرت “تحذيراً بعد تحذير” للحوثيين قبل شن هذه الضربات.
يأتي ذلك بعد أن وصفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الهجمات الجوية الأميركية والبريطانية على أهداف للحوثيين مؤخراً، بأنها “رسالة واضحة” مفادها أن الولايات المتحدة لن “تسمح لعناصر معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في البحر الأحمر”.