تصاعدت وتيرة القلق في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من انفجار الوضع في الضفة الغربية.يتزامن ذلك مع انشقاق الذراع العسكري الأهم لحركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية في الضفة.وابدى وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت في تصريح صحفي مخاوفه مما وصفه ربط حماس للضفة بغزة في إشارة إلى إمكانية دخول الضفة على خط طوفان الأقصى.وتزامنت تصريحات غالانت مع تكثيف قواته اعتداءاتها على المدن الفلسطينية المحتلة في الضفة، حيث شنت خلال الساعات الأخيرة عملية دهم واقتحامات لمدن الخليل وقلقيلة ونابس واعتقلت العشرات إضافة إلى إصابة عددا من الشبان الفلسطينيين.والتحركات الإسرائيلية الأخيرة مع انها تعد امتدادا لعمليات إرهاب تمارسها بحق سكان الضفة خشية انضمام فصائلها على خط المواجهة الا انها وصفت بالأعنف .وتعكس هذه الهستيريا الغير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، رغم المطالب الامريكية بالتهدئة هناك، حجم الذرع الإسرائيلي من إمكانية انفجار الوضع بشكل مفاجئ في الضفة خصوصا وانه يتزامن مع اعلان كتائب الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، تشكيل مجلس عسكري لتوحيد كافة فصائلها في الداخل والشتات.وطالبت الكتائب في بيان لها سلطة عباس التابعة لفتح بوقف ملاحقة عناصر المقاومة الفلسطينية بالضفة وتوعدت بالانتقام من الاحتلال على جرائمه في غزة.وجاء بيان كتائب الأقصى عقب توجيه متحدث القسام ابوعبيدة دعوة لكافة المجاهدين في الداخل الفلسطيني للالتحاق بطوفان الأقصى.