الحوثي جماعة ارهابيةانتهاكات المليشياتعدنمحليات

الإرياني: حذَّرنا مِرارا وتكرارًا؛ لكن العالم يتجاهل!

ندد وزير الإعلام اليمني معمر الارياني-اليوم الاثنين 22 يناير- المجتمع الدولي; قائلا: لقد اكدنا مراراً وتكرارا في مختلف الاحداث التي شهدتها البلد منذ الانقلاب 2014، وجود مستشارين وخبراء ومقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، لإدارة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية وتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي، وإعادة تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المُهربة من ايران، لكن العالم تجاهل كل تلك التحذيرات رغم الاثار المدمرة التي ترتكتها على حياة اليمنيين، قبل أن يجد نفسه وجها لوجه مع تلك الحقائق

وأضاف أن وكالة رويترز نقلا عن مصادر إيرانية، أكدت أن قادة إيرانيين سافروا إلى اليمن وأنشأوا مركز قيادة في العاصمة صنعاء لهجمات البحر الأحمر، ويدير هذه العمليات قائد كبير في الحرس الثوري، وأن “مجموعة من المقاتلين الحوثيين كانت في إيران وتم تدريبها في قاعدة للحرس الثوري في وسط إيران على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ”، وكذلك اعتراف القيادي في المليشيا الحوثية المدعو محمد عبدالسلام، إن الحركة تستفيد من الخبرة الإيرانية في ما له علاقة بالتصنيع والبنية التحتية العسكرية البحرية والجوية، ولكن المجتمع; الدولي أدار ظهره -طيلة سنوات الانقلاب- للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب،

وقال أن المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي; ومجلس الأمن الدولي مطالبين بالتحرك الحازم لوضع حد للارهاب المنظم الذي يمارسه نظام طهران، وأدواته في المنطقة، وفي المقدمة مليشيا; الحوثي الارهابية ، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمني

زر الذهاب إلى الأعلى