يمن الغد / تقرير – خاص
وضعت الامارات جهودها في توفير المساعدات والخدمات لليمنيين، في المناطق المحررة، حيث عملت الامارات على تقديم الرعاية والخدمات الحياتية والإجتماعية، سواء في جانب المساعدات أو الكهرباء والاهتمام بالواقع الصحي والطرقات.
وعملت الامارات ومازالت تعمل على الاهتمام بتوفير الخدمات لليمنيين، من خلال الالتزام بسياسات انشاء المشاريع ذات الأهمية الكبيرة، فمن المشاريع المرتبطة بالكهرباء إلى تقديم المساعدات وتطوير البنية التحتية .
اتجهت الامارات خلال السنوات الاخيرة للاهتمام بالقطاعات الهامة المرتبطة باليمنيين، ففي ظل التعقيدات الواسعة فإن اليمنيين تأثروا بواقع الحرب بعد أن انهارت العديد من المؤسسات الخدمية، ومع عدم وجود قدرة من الدولة لإعادة تلك المشاريع مع ظروف الصراع وضعف الموارد، فإن الإمارات اختارت انشاء الكثير من المشاريع في جانب المياة والكهرباء.
وسعت كذلك لتوفير المساعدات لليمنيين وتشجيعهم، في محاولة لخلق فرص واسعة امامهم للخروج من الازمات المختلفة .
بناء مشاريع الكهرباء:
يميز الدور الاماراتي كونه مرتبط بالجانب الانساني، فقد عملت الامارات خلال السنوات السابقة على الاهتمام بالإنشطة الصحية والغذائية، وعززت الامارات حضورها في أكثر من محافظة يمنية .
ففي يوليو 2023 قامت الامارات بدعم مشروع محطة الطاقة الشمسية 120 ميغاوات في محافظة عدن .
وارتبط هذا المشروع بمحطة الطاقة الشمسية ،الذي يمثل أحد المشاريع الحيوية للطاقة المتجددة والنظيفة في عدن ، ويعد هذا المشروع ذات أهمية مع زيادة انقطاعات الكهرباء! وما يعانيه أبناء عدن خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة، فيعد هذا المشروع استراتيجي وذات أهمية بالغة، كما أن الامارات قامت بدعم تمويل محطات الكهرباء بالوقود، بكميات ضخمة، أخرها كان التزامها بتمويل المحطات من شهر نوفمبر من العام الماضي وحتى يناير من هذا العام.
وعملت دولة الإمارات في المساهمة بمشاريع كبيرة في مجال الطاقة المتجددة لليمن ،وصلت لقرابة 100 مليون دولار شهريا، كانت تستهلكها الكهرباء في عدن وحدها ويجري العمل في مساحة مليون و500 متر، لتشييد منظومة طاقة لمواجهة انقطاع الكهرباء مع دخول فصل الصيف من كل عام.
وفي حضرموت كانت مشكلة الكهرباء أحد أهم التعقيدات التي يعيشها السكان، مع انقطاع التيار الكهربائي وتهالك المحطات الكهربائية، وقامت الإمارات بتشييد محطة غازية يمكن أن تعزز استمرار الكهرباء وتقلل العجز بشكل كبير.
وعقدت الحكومة 3 عقود مع شركات إماراتية، لتنفيذ مشاريع استراتيجية بقطاعي الطاقة والبترول في محافظة حضرموت، شرقي البلاد وذلك بدعم إماراتي.
وتشمل هذه المشاريع تشييد محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية
تبلغ (150) ميغاواط، إلى جانب تشيد مصفاة للبنزين بطاقة (20) ألف برميل يومياً وخزانات ومنطقة حرة، وتشييد وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة”.
ووصفت الحكومة اليمنية هذه المشاريع وقتها بـ”الاستراتيجية”، كونها سوف تسهم بشكل كبير في تحسين خدمة الكهرباء بالمحافظة النفطية، وتغطية احتياجات حضرموت والمحافظات المجاورة من الغاز المنزلي.
دعم الاقتصاد:
وصل حجم المساعدات الإماراتية لليمن 6.6 مليار دولار منذ عام 2015، بالإضافة إلى وديعة بقيمة 300 مليون دولار لدعم العملة الوطنية.
وقدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق أبو ظبي للتنمية، دعماً مالياً لإقامة سد وحاجز مائي في محافظة الضالع، في سياق الدعم المقدم منها لقطاع الزراعة والري في مايو 2023.
ودعمت الإمارات مشاريع التعافي، وإعادة التأهيل في اليمن بلغ نحو (325) مليون دولار أمريكي، استهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، وذلك استمراراً لنهج الدولة في دعم الشعب اليمني.
كما أن الامارات قامت بدعم القطاع الصحي ،وتوزيع سيارات الاسعاف في الكثير من المدن اليمنية، ودعم وتأهيل مراكز الشرطة في أغلب المحافظات المحررة، وتعمل الامارات في وضع مساعداتها ضمن خطط، تركز على المجالات الحيوية ذات الاهمية الكبيرة بالناس لليمنيين.