قالت القيادة المركزية بالجيش الأميركي، إن الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي بدعم من إيران ضد خطوط التجارة البحرية ليس لها علاقة بالنزاع الدائر في قطاع غزة. وإن العمليات تتم بشكل عشوائي في البحر الأحمر ضد سفن ليست لها علاقة بإسرائيل.
وذكرت القيادة المركزية، في بيان جديد لها، نشر الأحد على صفحتها في منصة “إكس”، أن الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر تؤثر تباعاً على أكثر من 40 دولة حول العالم، موضحة أن لا علاقة لهذه الأعمال غير القانونية بالنزاع في غزة، فالحوثيون يقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي في البحر الأحمر.
وبشأن استهداف ناقلة الوقود “مارلين لواندا” بصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية أشارت قيادة الجيش الأميركي إلى أن السفينة ترفع علم جزر مارشال وتعود ملكيتها إلى برمودا وليس لها أو لطاقمها أية علاقة بإسرائيل. وتم استهدافها بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن، أثناء ما كانت تنقل شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال.
وتابعت: “في أعقاب الهجوم الصاروخي، اندلع حريق كبير في أحد عنابر الشحن. واستجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني (DDG 64)، والفرقاطة البحرية الفرنسية FS Alsace )(D656، والفرقاطة البحرية الهندية (INS Visakhapatnam DD66) بصورة سريعة، حيث قاموا بتزويد مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق. ويتكون الطاقم متعدد الجنسيات، الذي عرّض الحوثيون حياته للخطر، من 22 هنديًا وبنغلاديشي واحد”.
وأضافت: “بفضل هذا الرد السريع من قبل القوات البحرية الأمريكية والهندية والفرنسية، تم إخماد الحريق الآن. لم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار، حيث عادت إلى مسارها السابق.. جزيل الشكر لشركائنا في القوات البحرية المشتركة على عملهم الجماعي الرائع في البحر، والذي أدى إلى تجنب كارثة هددت الأرواح وصلاحية السفينة للإبحار بالإضافة الى تجنب أضرار بيئية كبيرة”.