دعم قطري لتوسيع سجون عصابة الحوثي واستهداف الناشطين اليمنيين
قالت مصادر مطلعة، أن دولة قطر قدمت دعمًا لعصابة الحوثي الإيرانية، لتوسيع السجون في مناطق سيطرتها، في سياق تأييد جرائمها بحق اليمنيين.
وأكدت المصادر أن الدعم القطري، جاء عبر هيئة الهلال الأحمر القطري، وتضمن شروطًا لوضع حد لمنتقدي قطر والمعارضين لها، وإدخالهم سجون الحوثي التي تكتظ بآلاف المعتقلين.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة الهلال الأحمر القطري قدمت دعماً لترميم عشرات السجون التابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، ودعمت توسعة السجون في بعض المحافظات، بالإضافة إلى تقديم ميزانية كمساهمة وصفتها بأنها تساعد على تطوير أداء الجهاز.
وبحسب المصادر، فإن عصابة الحوثي زودت أفراد الأمن والمخابرات الحوثية بمواد إيوائية تحتوي على فرش وبطانيات، بدلاً من أن تقدمها للسجناء والمعتقلين في تلك السجون الحوثية، في دلالة على الدعم القطري الممول للجماعات الإرهابية.
وأكدت المصادر، أن قطر طالبت عصابة الحوثي الايرانية، باعتقال الناشطين اليمنيين الذين يشنون حملات إعلامية ضد قطر وعبثها باليمن، ضمن عملية ردع للمعارضين لها، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم اللازم حيال ذلك. بحسب “وكالة خبر”.
وتتلقى عصابة الحوثي دعمًا قطريًا منذ سنوات مَكَّنها من التمرد على الدولة والانقلاب على السلطة الشرعية.
واتضح خطورة الدعم القطري لعصابة الحوثي ابان الحرب السادسة التي شنّتها ضد الدولة في صعدة شمال اليمن، والتي كشفت بجلاء لا لبس فيه المؤامرات القطرية ضد اليمن، وصولًا للفوضى التي أحدثتها المليشيات الإرهابية في نكبة عام 2011م، وما تلاها من أحداث تسببت بإسقاط الدولة في يد عصابة الحوثي الإيرانية.