حتى الآن لم تنجح مليشيا الحوثي في إعاقة أي سفينة من المرور، باستثناء الحاوية التي تم نهبها.
وكل السفن المدنية التي هاجمها الحوثي تابعت طريقها إلى وجهتها النهائية.
تبقى المشكلة الأساسية في السفن التي اضطرت لتغيير اتجاهها تجنبا لخطر النهب. وأغلبها لا علاقة لها بإسرائيل.
وفشلت كل هجمات الحوثي الضعيفة على السفن الحربية الأمريكية التي تتعامل باستخفاف مع هجمات الحوثي وتقنياتها العسكرية البدائية.
حسب تصريحات الحرس الثوري الايراني، بعض العمليات التي أعلن الحوثي مسؤوليته عنها نفذت فعلا من قبل الحرس الثوري.
ليس للحوثي قدرات عسكرية قوية لأنه يعتمد على حرب الميليشيات “اللاتماثلية”: الاختباء وسط المدنيين، قصف الاهداف المدنية وادارة حرب بلا مسؤوليات تجاه المواطنين المتضررين. باختصار إدارة حرب بلا أخلاق ولا تفكير في العواقب لأن المهم هو بقاء الميليشيا كتنظيم مسلح.
الحوثي فقاعة تافهة، لكن لأن رأس لمال جبان أقرت هذه الفقاعة على حركة الملاحة البحرية. ولا يبدو أن هناك رغبة حالية لدى العالم لتفجير هذه الفقاعة.
*من صفحة الكاتب على إكس