انطلقت صباح اليوم الجمعة الحملة الأمنية بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري وعدد من قادة الوحدات الأمنية والعسكرية في مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج .
ونفذت الحملة مداهمة لاماكن احتجاز الأفارقة والمهربين الخارجين عن النظام والقانون.
وقد قوبلت الحملة بارتياح شعبي كبير من قبل مشايخ ووجهاء وأبناء مديرية المضاربة الذين ابدوا مؤازرتهم واسنادهم للحملة ونجاح تحقيق أهدافها.
جاءت الحملة تنفيذا لتوجيهات من الرئاسة وانطلاقاً من مخرجات لقاء عزافه الذي عقد بمنزل اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع الاسبق وبحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية.
ومنذ انطلاقتها حققت الحملة ولا تزال العديد من المنجزات والنجاحات واسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على مختلف الظواهر السلبية والدخيله على مناطق الصبيحة بتحويل مخيمات الافارقة الى اماكن لممارسة نشاطات محرمة شرعاً وقانوناً واجماع المجتمع المحلي الشعب والقبلي على اقتلاعها من جميع اراضي المديرية لما لها من خطورة على المجتمع.
ويعترض الحملة الأمنية معوقات من قبل المتضررين من اهدافها الذين دأبوا على المتاجرة بكل شيء على حساب الوطن والمواطن وفي سلوكيات غير قانونية.
تعمل الحملة على إرساء الامن والاستقرار وإعادة هيبة الدولة لذلك تحظى بتأييد واسع من قبل الحكومة والمواطنين لتنفيذها توجيهات السلطات القضائية بالقبض على المطلوبين أمنياً وتسليمهم لسلطات القضاء.
