ميليشيا الحوثي تتخذ راعيات الأغنام بدمنة خدير هدفًا تدريبيًا لقناصّاتها
في جريمة نكراء أقدمت عصابة الحوثي على استخدام المواطنين في مناطق سيطرتها أهدافًا يتدرب عليها قناصاتها والتي تمثل جرائم حرب من الدرجة الأولى، إلا أن الصمت المريب من منظمات حقوق الإنسان، وتواطؤ المجتمع الدولي مع العصابات الحوثية الإرهابية، جعلها ترتكب المزيد من أعمالها الإجرامية بحق اليمنيين .
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي اتخذت راعيات الأغنام بدمنة خدير في تعز هدفًا تدريبيًا لقناصاتها، مما أدى إلى إصابة امرأة ريفية أربعينية بجروح بالغة.
وذكرت مصادر محلية، أن عنصرًا حوثيًا أصاب امرأة ريفية بطلق ناري أثناء قيام مليشيا الحوثي، بتدريب قرابة 200 شاب من (متحوثي) المديرية، والمديريات المجاورة لها، في “قلعة قريش” القريبة من القرية التي تسكنها المرأة، المصابة.
وأوضحت المصادر، أن هذه المرأة أُصيبت بطلق ناري، أثناء ما كانت تقوم بالاحتطاب، برفقة فتاة عشرينية من جيرانها، والتي قامت بدورها، بإطلاق الصراخ لنجدة رفيقتها المصابة بطلق ناري أسفل الكتف الأيمن.
وأشارت إلى أن أحد رعاة الإبل، قام بإسعافها إلى منزل قريب من قريتها، حيث تكفّل عاقل تلك القرية بإسعافها برفقة زوجته إلى أحد مشافي المدينة، وهي لا تزال تنزف دماً.