قال الجيش الأميركي إن صاروخين للحوثيين أصابا ناقلة بضائع ذات ملكية بريطانية في البحر الأحمر، الخميس، مما تسبب في أضرار وإصابة طفيفة لشخص واحد.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أنه “في وقت سابق من الخميس، أسقطت الولايات المتحدة 6 طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر بعدما تحدد أنها مصدر تهديد وشيك للسفن الحربية للولايات المتحدة والحلفاء”.
وفي وقت سابق من الخميس، أفادت وكالة “يو كاي أم تي أو” البريطانية للأمن البحري، أن هجوما صاروخيا استهدف سفينة تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، مما تسبب بنشوب حريق على متنها.
وأوضحت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية، أن “سفينة هوجمت بصاروخين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها”، مشيرة إلى أن “قوات التحالف تستجيب” للحادث.
ومنذ 19 نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد هجمات إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر.
وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثي منذ 12 يناير الماضي، كان آخرها الأحد.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.
ويتصاعد الغضب في الشرق الأوسط إزاء الحملة المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة، ردا على هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر، ما يؤجج العنف ويفضي إلى هجمات تشنها مجموعات مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.