شهدت سواحل العاصمة المؤقتة عدن، الجمعة، حالة طوارئ غير معلنة من قبل قوات خفر السواحل، تم خلالها فرض طوق أمني ومنع ارتياد السواحل والقيام برحلات ترفيهية بحرية بالقوارب المُعدة لذلك.
وذكر عدد من زوار السواحل، بأنه طُلب منهم مغادرة سواحل مديرية التواهي “منتجع العروسة وجولدمور ومنتجع الفيل وشاطئ العشاق” من قبل قوات خفر السواحل وقوات أمنية انتشرت بشكل مثير بعد ظهر الجمعة في تلك المناطق، وطلبت منهم ومن ملاك القوارب إيقاف الرحلات البحرية للعوائل ومغادرة المياه والشواطئ.
وتقع تلك الشواطئ على مقربة من المدخل الرئيسي لميناء عدن الدولي وميناء الحاويات، إلى جانب شواطئ مديرية البريقة التي تقع على مقربة اكثر من طريق السفن التي تُرى بالعين المجردة، وهي تقف استعدادًا للدخول إلى الميناء.
ووفقًا لعدد من مرتادي السواحل، كان هناك حديث يدور عبر الأجهزة اللاسلكية بين جنود خفر السواحل حول وجود “زورق مجهول” في مياه المنطقة، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول طبيعة ونوعية التهديد الذي يشكله الزورق او التهديد الذي على اثره طُلب منهم العودة إلى منازلهم.
وتحدث أحد مرتادي الساحل في منتجع العروسة بمديرية التواهي، بانه شاهد أطقمًا عسكرية منتشرة على الساحل.
يُذكر، أن مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، تشن هجمات إرهابية على السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تؤكد المصادر بأنه بعد الحد من خطورتها في سواحل الحديدة، بدأت الجماعة ومن خلفها عناصر ايرانية تنفيذ هجمات إرهابية في البحر العربي وخليج عدن.
يأتي ذلك متزامنًا مع إعلان الجماعة الإرهابية بدء استخدام غواصات إيرانية صغيرة في تنفيذ هجماتها الإرهابية على السفن التجارية في المنطقة، بما فيها التي تحمل بضائع استهلاكية للأسواق اليمنية.