تكليف فريق متخصص لتقييم السفينة “روبيمار” ودراسة التعامل معها
أكدت الحكومة الشرعية، أنها كلفت فريقا متخصصا لتقييم وضع “روبيمار” التي استهدفها الحوثيون في خليج عدن، ما أدى لتسرب نفطي بطول 18 ميلا بحريا، في الوقت الذي تشكل حمولة السفينة من الأسمدة والزيوت مخاطر بيئة كارثية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير المياه والبيئة في الحكومة الشرعية، توفيق الشرجبي، في العاصمة المؤقتة عدن للحديث عن السفينة روبيمار.
وقال الوزير الشرجبي بأنه تم تكليف فريقًا متخصصًا من الهيئة العامة للشؤون البحرية وشؤون البيئة بالتعاون مع خفر السواحل لتقييم وضع السفينة ودراسة إمكانية التعامل مع الكارثة في حالة غرقها أو جنوحها.
وأضاف بأن الحكومة تعمل على جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع أزمة السفينة “روبيمار” التي تحمل أسمدة سامة وتشكل خطرًا على البيئة البحرية، مؤكدا أن استهداف الحوثيين للسفينة “روبيمار” لن يضر إسرائيل، وإنما سيضر الشعب اليمني وسواحله.
وأوضح أن السفينة لم تكن في طريقها إلى إسرائيل، بل “كانت متجهة إلى بلغاريا وبعيدة تمامًا عن مثل هذه الخزعبلات التي يرددها الحوثيون”.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يشكل ضررًا على الشعب اليمني وعلى اقتصاده وسواحله، إذ حدث على بعد 18 ميلا بحرياً من جزيرة حنيش اليمنية، لافتا إلى التسرب النفطي الذي حدث من خزانات السفينة الجانحة بعد دخول المياه إلى محركها وصل طول التسريب إلى 18 ميلا بحرياً من موقع الحادث.