يبدأ عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؛ طارق صالح، زيارة للعاصمة البريطانية لندن لمناقشة هجمات جماعة الحوثيين على الشحن التجاري، والتهديد الذي يهدد الكابلات البحرية، واحتمال وقوع كارثة بيئية ناجمة عن سفينة “روبيمار”، التي تعرضت لهجوم من قبل الجماعة وأوشكت على الغرق.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن طارق صالح سيبحث مع مسؤولي وزارة الخارجية المساعدة التي يمكن أن تقدمها لندن للحكومة المعترف بها دولياً في سياق مساهمتها في ردع هجمات جماعة الحوثيين المستمرة على طرق الشحن الدولي.
كما سيناقش التهديد البيئي الناجم عن استهداف الحوثيين لناقلة النفط البريطانية “روبيمار” المعرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر، بعد اقترابها من الغرق في البحر، ورفض الجماعة لمحاولات إنقاذها، الأمر الذي يمكن أن يتسبب بحدوث كارثة بيئية جديدة من شأنها تعريض الوضع المعيشي لملايين اليمنيين للخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عضو مجلس القيادة الرئاسي، يتعين عليه أن “يسير على خط حساس سياسيا، لأنه، معارض شرس لتصرفات إسرائيل في غزة، وعليه أن يوازن بين انتقاد السياسة الخارجية للمملكة المتحدة تجاه غزة واستعداده لمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على وقف الحصار وأيضاً هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
كما من المقرر أن يشارك طارق صالح، في الندوة التي يعقدها المعهد الملكي للشؤون الدولية (Chatham House)، بعد ظهر اليوم، لمناقشة تأثيرات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الوضع الإنساني في اليمن، والجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإرساء السلام في البلاد، حيث سيستعرض موقف المجلس الرئاسي من هذه الهجمات.