الأمير فريدريك فون أنهالت، في سن الثمانين، يسعى إلى أن يصبح أبًا لوريث من دمه ويحمل اسمه، ويعرض في المقابل مبلغ مليون دولار للمرأة التي تقبل أن تحمل وتلد وريثه المنشود، لكن كيف يمكنه إنجاب طفل وهو في هذا السن؟
في خضم سعيه المتواصل لتحقيق حلم الأبوة ، أعلن الأمير الألماني ـ الأمريكي فريدريك فون آنهالت، الأمير البالغ من العمر 80 عامًا، عن رغبته الشديدة في إيجاد امرأة تتولى مهمة الأمومة البديلة ، مقابل مبلغ ضخم يصل إلى مليون دولار أمريكي. يأتي هذا الإعلان في ظل رغبته الملحة في تأمين وريث لثروته الطائلة، مشددًا على أن المرأة التي تقبل هذه المهمة ستجد في المقابل كرما غير محدود، بحسب ما نشره موقع (فوكس) الألماني.
ووفقًا لتصريحاته التي نشرت على موقع “بيلد.دي” الألماني وعلى منصة إنستغرام، يبدو أن الأمير فون آنهالت يضع معايير محددة لاختيار أم لطفله المستقبلي، مؤكدًا أن هذه المهمة تقتصر على امرأة ذات أصول ألمانية أو مجرية، تماشيًا مع أصوله وأصول زوجته الراحلة، النجمة الهوليوودية جاجا غابور.
وعلى الرغم من أن الأمير لديه أبناء بالتبني ضمن عائلته، بما في ذلك ماركوس فون آنهالت ولاعب كرة القدم كيفن فوشت، إلا أن وفاة أبنائه بالتبني ألكسندر فون آنهالت العام الماضي وأوليفر ليوبولد برينز فون آنهالت في عام 2016 قد خلفت فجوة في قلبه، مما جعله يشعر بأهمية وجود وريث من دمه ولحمه.
من جهة أخرى، يعترف الأمير بالتحديات القانونية التي قد تواجه رغبته في أوروبا، حيث لم يتم التصديق على مفهوم الأمومة البديلة بعد. مع ذلك، لم يثنه ذلك عن البحث عن طرق بديلة لتحقيق حلمه، مشيرًا إلى استعداده لتحقيق ذلك بطرق طبيعية وبمساعدة “بعض الأدوية” التي تمكنه من ذلك حتى في سنه.
وتظهر رغبة الأمير فون آنهالت القوية في إيجاد وريث حقيقي ليس فقط كرغبة شخصية، ولكن كجزء من سعيه لترك إرث يدوم.