أدانت فرنسا بشدة، الخميس، الهجوم الذي استهدف سفيتة “ترو كونفيدانس” التجارية في خليح عدن يوم أمس، في ظل تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، بأنها تدين أشدّ الإدانة الهجوم الذي شنّه الحوثيون على سفينة إم في ترو كونفيدانس التجارية في خليج عدن يوم 6 آذار/مارس 2024 والذي أسفر عنه مقتل عدد من أفراد الطاقم وجرح آخرين.
وأضافت بأن الهجمات التي يشنّها الحوثيون في قنوات الإتجار البحري بلغت أمس عتبةً جديدةً، ويجب أن يوضع حد لها.
وجددت فرنسا تحميل جماعة الحوثي، مسؤولية إغراق سفينة “روبيمار” منذ بضعة أيام، مشيرة إلى أن “ذلك خطرًا جسيمًا ينطوي على كارثة بيئية”.
وأشارت فرنسا إلى مواصلة التزامها في ضمان الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية وفقًا للقانون الدولي، في إطار عملية أسبيدس الأوروبية.
وتبنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، يوم أمس، الهجوم، وقالت إنها استهدفت السفينة بعدد من الصواريخ ما أدى إلى نشوب الحريق فيها.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.