قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن بعض المؤسسات الإعلامية والمشرعين الديمقراطيين أساؤوا فهم استخدامه لكلمة “حمام دم”، خلال خطاب ألقاه في عطلة نهاية الأسبوع، زاعما أنهم تجاهلوا سياق المصطلح خلال حديثه.
وألقى ترامب كلمة، يوم السبت في ولاية أوهايو، والتي علّق خلالها على صناعة السيارات، وخطته لفرض رسوم جمركية على السيارات الأجنبية الصنع، وقال الرئيس الأمريكي السابق إنه “سيكون حمام دم” في أمريكا إذا لم يتم إعادة انتخابه رئيسا في عام 2024، في إشارة منه إلى صناعة السيارات في البلاد.
لكن تعليق ترامب أثار انتقادات بعض المشرعين الديمقراطيين والإعلاميين، الذين ركزوا على استخدامه مصطلح “حمام دم” لوصف سيناريو لا يتم فيه إعادة انتخابه.
وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “تظاهرت وسائل الإعلام الإخبارية الكاذبة، وشركاؤها الديمقراطيون في تدمير أمتنا، بالصدمة من استخدامي لكلمة “حمام دم”، على الرغم من أنهم فهموا تماما أنني كنت أشير ببساطة إلى الواردات التي سمح بها الرئيس الأمريكي المحتال جو بايدن، وهو الأمر الذي يقتل صناعة السيارات”.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق في تدوينته، أن دفع بايدن للسيارات الكهربائية سوف يُنهي صناعة السيارات في الولايات المتحدة، مضيفا أن صناعة السيارات “سوف تزدهر بشكل لم يسبق له مثيل” في أمريكا إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، الانتخابات الرئاسية، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.