ذكرت مصادر عن القصة الكاملة لجريمة رداع وحثيثياتها الأولى وفيما يلي القصة :
ذكرت مصدر محلي عن قيام صهر المشرف أبو حسين الهرمان العوكبي بقتل (سيف إبراهيم الزيلعي) وجرح (عبدالله إبراهيم الزيلعي) قبل ما يقارب العام (دون معرفة تفاصيل الحادث في حينة كان لخصومة أو حملة أمنية أو ثأر) وعندما ذهب ال الزيلعي للدولة لم يتحركوا وقاموا بإخفوا الكاميرات في مكان الحادث لتتحول القضية قضية ثأر قبلية.
واضاف المصدر : يوم الأمس تعرف (عبدالله إبراهيم الزيلعي) قاتل أخوه فوق طقم فقام باطلاق النار وقتله وقتل شخص أخر وجريحين من أفراد الطقم.
وتابع : تحركت حملة أمنية لحارة الحفرة في رداع لمنزل (ال الزيلعي) للقبض على (عبدالله الزيلعي) لكنه كان قد فر خارج المديرية، وتم التفاوض مع أولاد عمومته لتسليم رهائن لتحضيره وإعطاءهم مهلة، لكن مدير أمن رداع رفض مهدد بتفجير البيت دون إعطاء أي مهلة.
واستطرد قائلا : صباح اليوم قامت الحملة الأمنية بتفجير بيت الزيلعي العوكبي بعد إفراغ ساكنيه منه باوأمر من أبو حسين العربجي وبتنسيق مع مدير امن رداع رغم مخالفة ذلك للقانون والأعراف ورغم علمهم ان البيت ملتصق بعدة منازل كبيت ال ناقوس واليريمي ومجاهر.
وتابع المصدر : تم التفجير وتاثرت المنازل المجاورة وسقطت فوق ساكنيها وحتى اللحظة في حصيلة غير نهائية تبين سقوط 12شهيد و5 جرحى أغلبهم نساء وأطفال.
وقامت داخلية صنعاء بإقالة مدير الأمن وإلقاء القبض على أفراد الحملة الأمنية والمتسببين وأنزلت لجان تحقيق مختلفة وأعتبرت الجريمة بانه استخدام قوة مفرطة بشكل غير قانوني من رجال الأمن.