وسط صمت حوثي : انتشار واسع للأمراض الوبائية بمحافظة اب
تواجه سكان محافظة إب، التي تخضع لسيطرة ذراع إيران، حرباً مفتوحة مع الأمراض الوبائية التي تنتشر بشكل كبير في أوساطهم.
يعاني السكان من نقص حاد في الدواء في المشافي الحكومية، مما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بأمراض الطفولة القاتلة مثل الحصبة والكزاز والشلل والدفتيريا والسعال الديكي.
وفي هذا السياق، حذرت مصادر طبية من انتشار واسع لأمراض الكوليرا في مختلف مديريات المحافظة. وأشارت المصادر إلى تزايد حالات الإصابة بالإسهالات المائية في المشافي، مع نقص في الأدوية والأجهزة والتخصصات الطبية.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، يزداد عدد الحالات بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة في أوساط الأطفال وكبار السن. وتشهد المشافي في محافظة إب تحملاً كبيراً نتيجة لارتفاع عدد الحالات ونقص الإمكانيات.
وتثير هذه الظروف الصحية الصعبة قلقاً كبيراً بين السكان، الذين يعانون من عدم توفر الرعاية الصحية الكافية والضرورية. وتفاقم الوضع بسبب صمت الجهات المعنية التابعة للمليشيا الحوثية، التي تمنع وتعرقل حملات التطعيم وتحجب وصول الإمدادات الطبية الضرورية.
بناءً على ذلك، يجب على المجتمع الدولي الضغط على الجماعات المتمردة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للسكان في محافظة إب.
كما يجب اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة انتشار الأمراض الوبائية وتوفير الأدوية الضرورية للمرضى في المناطق المتضررة.