شبوةمحليات

مديرية عسيلان تودع جثمان التربوي الجليل علي النقات في موكب جنائزي حزين

كتب / زَبين عطية :

في موكب جنائزي مهيب، ووسط اجواء تخيم عليها مشاعر الحزن والأسى ،ودعت مديرية عسيلان بمحافظة شبوة ، صباح اليوم السبت جثمان التربوي الجليل والشخصية الإجتماعية الاستاذ/ علي سالم النقات الذي انتقل الى جوار ربه عصر امس إثر حادث مروري مؤسف ، حيث وؤري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة صردحة بوادي بلحارث شمالي المديرية .
وشارك في مراسم التشييع عدد من المسئولين والمشائخ والإعيان والشخصيات الدينية والاجتماعية والوجاهات القبلية والكوادر التربوية وجموع غفيرة من المواطنين .

وعبر المشيعون عن مشاعر الأسى وعميق الحزن برحيل هذه الهامة التربوية والاجتماعية والدعوية ، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في المجال التربوي والاجتماعي والديني .
وكان الفقيد الاستاذ / علي سالم النقات قد انتقل الى جوار ربه عصر امس الجمعة في حادث مروري مؤلم في الطريق الرابط بين شبوة -العبر بينما كان في طريقه لأداء مناسك العمرة وبصحبته عدد من اقاربه وجيرانه .

وبرحيل الفقيد الاستاذ / علي سالم النقات -يرحمه الله- فقد خسرت مديرية عسيلان خاصة ومحافظة شبوة عامة واحدا من رجالها الابرار و شخصياتها التربوية المتميزة التي كان لها إسهاماً بارزاً في تعليم الاجيال و الإرتقاء بمستوى العملية التعليمية في مديرية عسيلان على مدى خمسة وثلاثين عام وظل إنموذجا يقتدى به في الاداء والانضباط والحرص على القيام بواجبه التعليمي والتربوي بكل امانة ومهنية حتى لقي ربه في هذا الشهر الكريم ، حيث كان الفقيد رحمة الله تغشاه يتميز بسجايا وخصال وصفات المؤمن الصادق والزاهد والملتزم والمؤثر والمرن مما اكسبته محببة واحترام وتقدير الناس ، وقد تخرج على يديه مئات الكوادر من ابناء المديرية الذين هم اليوم ينتشرون في ميادين العمل والانتاج واغلبهم يتبؤون مناصب ومواقع قيادية مهمة في مختلف القطاعات داخل الوطن وخارجه .
كما لعب الفقيد خلال مشوار حياته ادوار عظيمة وبكل بساطة في نشر الفقة ومفاهيم الدين والعلوم الشرعية الهادفة الى الاسهام في تقويم واصلاح المجتمع المحلي ، بالاضافة الى ادواره الكبيرة في احلال السلم الاهلي من خلال تسخير جل وقته في اصلاح ذات البين وحل ومعالجة الكثير من المشاكل والقضايا والنزاعات داخل محيطه الاجتماعي .
رحم الله الفقيد الاستاذ / علي سالم النقات وادخله فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعوان .

زر الذهاب إلى الأعلى