وفاة شاب في مركزي ذمار بعد إعلان المليشيا وفاة تربوي معتقل لها بصنعاء

توفى شاب في السجن المركزي بمدينة ذمار مركز المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تزامنا مع إعلان ذات المليشيا وفاة تربوي في معتقل لها بصنعاء.
ونقلت مصادر إعلامية عن أخرى محلية، إن الشاب “خالد غازي” توفي داخل السجن المركزي بذمار بعد عام من سجنه على ذمة قضية مدنية.
وحسب المصادر، أُحيل ملف قضية “غازي” إلى نيابة غرب ذمار كون القضية مدنية، الا أن عضو النيابة عبد الاله الديلمي استغل صلة قرابته بالنائب العام (شقيق والده)، واستمر باحتجاز المواطن “غازي” حتى وفاته، رغم اقرار رئيس النيابة بالاحتجاز بالمخالفة للقانون.
وذكرت المصادر أن الحالة الصحية للضحية تردت كثيراً خلال فترة الاحتجاز، ونُقل مؤخراً إلى أحد المشافي بالمدينة لتلقي العلاج، واُعيد للسجن لتزداد حالته الصحية والنفسية تدهورا حتى فارق الحياة.
وكانت اعلنت مليشيا الحوثي في اليوم نفسه، وفاة مدير الإدارة العامة للتدريب والتأهيل السابق بوزارة التربية والتعليم صبري عبدالله الحكيمي، داخل أحد معتقلات جهازها الاستخباراتي بصنعاء.
وكانت مليشيا الحوثي اختطفت الخبير التربوي “الحكيمي” وزميله مجيب مهيوب المخلافي قبل نحو 6 أشهر، من نقطة “نقيل يسلح” على الجهة الشمالية بصنعاء، وهما في طريقهما للعمل كمدربين في محافظة ذمار، واخفته قسرا في معتقل جهاز المخابرات.
وعقب الاختطاف، داهمت المليشيا الحوثي منزلي المختطفين، وصادرت اجهزة الحواسيب والكتب التربوية، واستمرت باحتجازهما دون تهمة ضدهما، حتى اعلنت امس الاثنين عن وفاة “الحكيمي” قبل أيام، جراء الضغط الذي تعرضت له مؤخراً من أسرته بالكشف عن مصيره.
وذكرت المصادر، أن الخبير التربوي “الحكيمي” كان على خلاف مع مليشيا الحوثي بشأن أدرج اسماء رموز لها بينهم زعيمها “عبدالملك الحوثي” و “أحمد حميد الدين” وغيرهما من الرموز السلالية، ضمن المناهج الدراسية، واستخدامها المناهج للتعبئة الطائفية وهو ما رحبت به المنظمات الدولية المانحة.
يأتي ذلك بعد أيام على تسجيل حالتي وفاة داخل السجن المركزي بإب، الخاضع لسيطرة المليشيا نفسها.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عنصراً متحوثاً يدعى “محفوظ عبدالرب محمد قايد الزمر”، انتحر داخل السجن المركزي بمدينة إب، بعد نحو عامين على اعتقاله ومماطلة النيابة الجزائية بإحالة ملف قضيته إلى النيابة.
وبعد أقل من 48 ساعة، اعلنت أسرة الشاب “عيسى العرشي” عن وفاته تحت التعذيب الحوثي في مركزي إب، موضحة بأنها وجدت آثار دماء وجروح على وجهه واجزتء من جسده بعد استلام جثته لدفنه، بعكس رواية إدارة السجن التي قالت أنه توفي إثر إصابته بجلطة.

Exit mobile version