أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام عيد الفطر المبارك شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يواصل حربه عليه منذ 6 أشهر.
وقال الجيش في بيان: “على مدار آخر 24 ساعة أغارت طائرات حربية وقطع جوية على عشرات الأهداف في مناطق متفرقة من غزة”.
وزعم أن غاراته شملت “مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وفتحات أنفاق”.
وأفاد باندلاع “اشتباكات وجهًا لوجه” مع مقاتلين فلسطينيين وسط قطاع غزة.
ولم يتبق للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سوى لواء “ناحال” المتمركز في محور “نتساريم” الذي يقسم شمال القطاع عن جنوبه، بهدف منع النازحين من العودة إلى الشمال.
ووفق الجيش، جرى “اعتراض قذيفة صاروخية تم إطلاقها أمس (الثلاثاء) من منطقة جباليا باتجاه (مستوطنة) كفار عزة في غلاف قطاع غزة، قبل أن تغير طائرة حربية على منصة الإطلاق”.
وتابع: “كما تم رصد إطلاق لقذائف هاون باتجاه قواتنا، التي تصرفت بشكل دقيق في منطقة الشجاعية (شمال)، حيث أغارت طائرة حربية على منصة الإطلاق”.
وأقام أكثر من 60 ألف فلسطيني، صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة دون أي أجواء احتفالية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب، إن أكثر من 60 ألف مصل أقاموا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على مصلين أثناء دخولهم وخروجهم من المسجد في منطقتي باب الأسباط وباب السلسلة بالبلدة القديمة.
وأقام عدد من المصلين المبعدين عن الأقصى بقرارات من الشرطة الإسرائيلية، الصلاة عند الأبواب الخارجية للمسجد.
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط وأزقة البلدة القديمة، وخلت المدينة من أي أجواء احتفالية؛ في ظل حرب إسرائيلية مستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.