أخبار العالمالرئيسيةتقاريرحضرموتمحليات

الإمارات في حضرموت.. برنامج رمضاني وعيدي حافل و40 ألف مستفيد “صور”

يمن الغد – تقرير

نفذت الإمارات برنامج رمضاني وعيدي حافل في حضرموت ضمن مبادرتها الخيرية في تقديم المساعدة الإنسانية والتنموية للأسر المحتاجة.
واستفاد أكثر من 40 ألف مستفيد ومستفيدة من برنامج رمضان والعيد الذي نفذه الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية للإمارات في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وشمل برنامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الحافل خلال رمضان والعيد توزيع سلال غذائية رمضانية ومشروع إفطار الصائم ومشروع كسوة العيد وزكاة الفطر، إلى جانب أسبوع الخير الطبي والمعرض التسويقي للأسر المنتجة الثاني.

آلاف المستفيدين:

ووزع الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 3,472 سلة غذائية بلغ عدد المستفيدين منها نحو 17,360 شخصا منها توزيع 441 سلة غذائية، استفاد منها 2205 فردا من مرضى السرطان، و110 سلال غذائية استفاد منها 550 فردا من مرضى الثلاسيميا، و99 سلة غذائية على مرضى الفشل الكلوي و98 سلة على الأسر المنتجة و187 سلة غذائية استفاد منها 935 من الأسر المحتاجة في مدينة خليفة.


كما شمل توزيع 187 سلة غذائية استفاد منها 935 من الأسر المحتاجة بمحافظة حضرموت، و2350 سلة في مناطق شحير والريان القديم والشقق التابعة لمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، استفاد من هذه المساعدات الغذائية الأسر البالغ عددها 11,750 فرداً.
وفي حملة دعم المخابز الخيرية بمحافظة حضرموت، شمل دعم عدد 5 مخابز، بإجمالي 450 كيس دقيق على مرحلتين، لإنتاج الخبز بكميات كافية ما استفاد منه آلاف الأسر.
واستهدفت الحملة توفير الدعم اللازم للمخابز الخيرية في مناطق مديرية المكلا والشحر وغيل باوزير، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السكان المحليين.
وفي برنامج أسبوع الخير الطبي، الذي نظمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مركز المحور الطبي بربوه خلف بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، والذي استمر للفترة من 18 إلى 25 مارس/ آذار 2024، استفاد من الخدمات الطبية المقدمة نحو 1000 مستفيد ومستفيدة بعد أن شهد إقبالا كبيرا.


وشارك في أسبوع الخير الطبي نخبة من الأطباء الاختصاصيين والاستشاريين، ومن ضمنهم الدكتور سمير يسلم باعثمان – اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، والدكتور أحمد سالم باخلعة – اختصاصي جراحة عامة، والدكتور ايمن عمر باضروس – اختصاصي أمراض جلد، والدكتورة منى رشيد باناجه – اختصاصي أطفال، والدكتورة منى حاج باتوم- ماجستير مهني في اختصاص طب الباطنة، والدكتور زكريا محمد بازرعة – اختصاصي بصريات طبية وفحوصات تشخيصية لأمراض العيون.
إلى ذلك، أقامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في نفس الشهر بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة، الذي استمر حتى 29 رمضان، بمشاركة 62 أسرة منتجة وذلك بهدف دعم منتجات الأسر المنتجة، وتوفير فرص عمل لها وتشجيعها على الإنتاج، وتسخيرها في تنمية الدخل الأسري.


ومطلع أبريل/نيسان الجاري أطلق الهلال الأحمر الإماراتي مشروعه الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجا، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، مساهمة منها في التخفيف عن المواطنين ورسم الابتسامة على وجوههم.
واستفاد من البرنامج الذي استمر حتى 29 رمضان، نحو 15 ألف شخص يتوزعون على 2500 أسرة، بواقع 500 قسيمة مشتريات بقيمة 200 ريال سعودي لكل كوبون في عدة مراكز تجارية بمدينة المكلا لتخفيف العبء الاقتصادي وإدخال البسمة والفرحة على قلوبهم.
واختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أعمالها بتوزيع مشروع زكاة الفطر في مديرية المكلا، حيث استفاد من هذه المبادرة الإنسانية حوالي 1270 أسرة بواقع 7620 شخصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظرف المعيشي الذي يواجهه المواطنون في المحافظة.

استشعار الواجب:

وأعربت الأسر المستفيدة عن امتنانها وشكرها العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الخطوة الإنسانية النبيلة، التي لمست قلوبهم وأدخلت البهجة والسرور إلى حياتهم خلال هذه الفترة الصعبة.
في السياق، قال ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، مستشار التنمية والتعاون الدولي، حميد راشد الشامسي، إن هذا المشاريع والمبادرات تأتي استكمالا للمساعدات الإنسانية الرمضانية والعيدية التي يقدمها الهلال الإماراتي بمحافظة حضرموت، استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي يلتزم به.


وأكد حرص الهلال الأحمر الإماراتي سنويا على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية في محافظة حضرموت، منها: مشروع توزيع السلال الغذائية، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد على الأسر المحتاجة والمتعففة وذوي الهمم إلى جانب إطلاق أسبوع الخير الطبي ومعرض الأسر المنتجة.
وتأتي هذه المبادرات والمشاريع تأكيدا على القيم الإنسانية والروح الحقيقية للشهر الفضيل، وتقديرا على خلق مزيد من الألفة والتقارب بين أفراد وشرائح المجتمع، والتي تندرج ضمن أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي الهادفة إلى تخفيف معاناة الشرائح المحتاجة، وفقا للشامسي.

زر الذهاب إلى الأعلى