اغلقت مليشيا الحوثي، أحد المساجد في مديرية أرحب شمال صنعاء، عقب رفض الأهالي محاولتها تنصيبّ أحد قياداتها بالقوة لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بديلاً عن خطيب المسجد، وذلك ضمن مشروعها لتطييف المجتمع.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مشرفا حوثيا رفقة مسلحين قام بمحاولة الاستيلاء على منبر مسجد قرية “بيت دفع” بقوة السلاح بغرض القاء خطبة صلاة الجمعة بديلاً عن إمام المسجد، في خطوة لاقت رفضا مجتمعيا من المصلين الذين انسحبوا من المسجد بشكل جماعي.
ووفقا للمصادر فإن المصلين اعترضوا على محاولات المشرف الحوثي استبدال الخطيب الدائم الذي عُرف بالوسطية والاعتدال، بعد أن كان قد هدده سابقا واتهمه بالترويج للثقافات المغلوطة – حد زعمه.
وأشارت المصادر الى ان المصلين غادروا المسجد بشكل جماعي وتركوه خاليا، مادفع المشرف الحوثي الى إغلاقه.
وكثّفت مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية من عمليات اقتحام المساجد بهدف استكمال السيطرة عليها ضمن مشروع نشر خطابها الطائفي وتعميمه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.