مليشيا الحوثي توافق على عقد لقاء مباشر مع الحكومة الشرعية مقابل شرط واحد


كشفت صحيفة لندنية، عن موافقة حوثية، على لقاء مباشر مع الحكومة الشرعية، وذلك لمناقشة خارطة الطريق الأممية، مقابل شرط واحد.
وقالت صحيفة “القدس العربي” الصادرة من لندن، إن التسريبات تفيد باستئناف الرياض ومسقط الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين الحكومة والحوثيين في سياق استكمال الترتيبات المتعلقة بالتوقيع على خريطة الطريق التي انتهت إليها الجهود العُمانية والسعودية مع الحكومة والحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت نهاية العام الماضي توافق الأطراف اليمنية على بعض الترتيبات التي تضمنتها الخريطة.وأشارت الصحيفة إلى أن التسريبات التي ينشرها ما أسمته إعلام الظل التابع لطرفي الصراع في االيمن، يقول إن الحوثيين أبدوا موافقتهم على حضور اللقاء شريطة أن يكون موضوعه مسودة الاتفاق التي سبق الموافقة عليها، مؤكدين رفضهم لأي تعديلات استجدت فيها.
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن في بيان، أن غروندبرغ التقى، الأحد، في العاصمة العمانية مسقط، كبير مفاوضي مليشيا الحوثي الإرهابية، محمد عبد السلام، ومجموعة من كبار المسؤولين العمانيين. وناقشوا حسب البيان، “سبل إحراز تقدم في خريطة الطريق الأممية لليمن وضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط”.
وخلال اليومين الماضيين، التقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس الوزراء في الحكومة المعترف، أحمد بن مبارك، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستفين فاغن.
واتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الحوثيين، بما اعتبرته التقويض المستمر لفرص السلام التي تقودها الرياض والمبعوث الأممي الخاص لليمن.واستعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الاثنين، خلاله استقباله في الرياض سفير واشنطن لدى اليمن، ستيفين فاغن، طبقًا لمصادر رسمية “التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الاقليمية والدولية وسبل تنسيق المواقف المشتركة إزائها”.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن العليمي تناول، خلال اللقاء، ما وصفتها “بتداعيات انتهاكات الحوثيين لحقوق الانسان، وتقويضهم المستمر لفرص السلام التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، بما في ذلك مماطلتها بتسهيل دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصار تعز، وتحشيد الأطفال إلى معسكرات طائفية”.

Exit mobile version