الجيش الأميركي: تصدينا لصاروخ اطلقه الحوثيين على سفينة بخليج عدن
قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، إن سفينة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر قد تصدت لصاروخ مضاد للسفن أشار بيان القيادة إلى أن الحوثيين أطلقوه فوق خليج عدن من مناطق سيطرتهم في اليمن.
ورجح بيان للقيادة أن الحادث الذي وقع الساعة 11 و51 دقيقة صباح الأربعاء بتوقيت صنعاء، كان يستهدف السفينة “إم.في. يوركتاون” التي أشار إليها بوصفها “سفينة ملكيتها أميركية وترفع العلم الأميركي”.
ووفقا للبيان، فإن طاقم السفينة المذكورة يضم 18 أميركيا و4 يونانيين.
وقالت المركزية الأميركية إنها لم تتلق أي بلاغات عن أي إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية. وأشارت أيضا إلى نجاح قواتها في تدمير 4 مسيّرات فوق مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وكانت جماعة الحوثي في اليمن أعلنت، الأربعاء، استهداف سفينة ومدمرة أميركيتين وسفينة إسرائيلية.
وذكرت الجماعة في بيان أن عناصر بحرية تابعة لها استهدفت السفينة الأميركية “ميرسك يورك تاون” في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، قائلة إن “الإصابة كانت دقيقة”.
كما أشارت إلى استهدافها ما قالت إنها مدمرة أميركية في خليج عدن أيضا وسفينة إسرائيلية تسمى “إم.إس.سي. فيراكروز” بطائرات مسيرة في المحيط الهندي، بحسب وصفها.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في مذكرة، بأنها على دراية بحدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من عدن باليمن.
وفي رواية أخرى عن الحادث، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، أنها تلقت إخطارا عن واقعة على بعد 72 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي.
وجاء في المذكرة أن السلطات تحقق في الأمر. ووجهت الهيئة توصية للسفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشتبه به.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية قالوا إنها على “صلة بإسرائيل”، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم مؤخراً عن مهاجمة نحو 100 سفينة منذ بدء عملياتهم.
وأدت هذه الهجمات إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية.
وشكلت واشنطن تحالفاً متعدد الجنسيات في ديسمبر “لحماية” حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات.