الإعلان عن هجمات حوثية جديدة في خليج عدن واطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل

تبنت مليشيات الحوثي هجمات جديدة باتجاه إسرائيل وضد سفن الشحن في خطوط الملاحة وذلك غداة تبني 3 هجمات استهدفت سفنا مدنية وحربية.
وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان له الخميس، إن المليشيات استهدفت سفينة مدنية اسمها “إم إس سي داروين” في خليج عدن بصواريخ مضادة للسفن وطائرات بدون طيار محشوة بالمتفجرات.
وأكد البيان أن المليشيات أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه أهداف في مدينة وميناء إيلات جنوبي إسرائيل وذلك ضمن ما أسماه “منع الملاحة الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة غرفة التجارة البريطانية، إن “قبطانا أبلغ عن سماع دوي قوي وارتطام بالماء وتصاعد دخان من البحر، على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غرب عدن في اليمن”.
ويوم الأربعاء، أعلنت مليشيات الحوثي مهاجمة “ميرسك يورك تاون” الأمريكية ومدمرة حربية أمريكية في خليج عدن وسفينة “فيراكروز” الإسرائيلية في المحيط الهندي.
لكن قوات تحالف حارس الازدهار بقيادة أمريكا قالت إنها “أسقطت صاروخا مضادا للسفن و4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون”، كما أعلن التحالف البحري للاتحاد الأوروبي، إسقاط مسيّرة قبالة ساحل اليمن في وقت مبكر الخميس، في إشارة لفشل هجمات الحوثي في إصابة أي سفينة.
وكان زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي قد أقر بأن جماعته الإرهابية هاجمت 102 سفينة بخلاف ما تبناه الجناح العسكري للحوثيين بشن 60 هجوما حتى الآن فقط، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.
وزعم الحوثي أن معدل الاستهداف بلغ سفينة كل يومين منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين إسرائيل وحماس، وتوعد بما أسماه “تقوية مسرح العمليات الجديد في المحيط الهندي”.
ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها على “صلة بإسرائيل”، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة التجارية العالمية في هذه المنطقة. كما استهدفوا سفنا تجارية ليست على صلة بإسرائيل.
وتشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية، كما ردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر في ممر بحري يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.
وتقول الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية الحوثية أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.

Exit mobile version