كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إجرائها مناقشات مباشرة مع مليشيا الحوثي بشكل دوري، داعية إياها للعودة إلى العملية السياسية اليمنية – اليمنية، في وقت اتهمت فيه مليشيا الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتخطيط لتوسيع التصعيد ضدها.
جاء ذلك على لسان مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف، في مؤتمر صحفي، مشيرةً إلى أن الوضع تغير قليلا بعد السابع من أكتوبر الماضي، عندما فوض الحوثيون لأنفسهم مهمة احتجاز كافة السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
وأوضحت ليف أنها لا تصنف اتصالات بلادها بالمناقشات القوية في هذه المرحلة، مؤكدة أن واشنطن تستخدم كافة السبل دبلوماسيا وعسكريا لثني الحوثيين عن مغامرتهم غير المدروسة والتخلص من مخزونهم من الأسلحة المخصصة للاستخدام ضد الحركة التجارية للسفن، بحسب وصفها.
من جهتها، اتهمت مليشيا الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتخطيط لتوسيع التصعيد ضدها، متوعدة باستهداف مصالحهما وقواعدهما في المنطقة.
في غضون ذلك، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لتعطيل جهود إحلال السلام في اليمن، دون ذكر الجهة المسؤولة.
وقال في تصريحات تلفزيونية، إن المنظمة الدولية تأسف لتعطيل الجهود التي كانت تبذلها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
وكان المبعوث الأممي هانس غرندبرغ قال في تصريحات سابقة، إن التوتر بالبحر الأحمر والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أعاقت زخم المفاوضات، بعد التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.