شب حريقان “السبت”، في محافظتيّ صعدة ومأرب، أتى على محلات تجارية وقاطرة وقود، لجماعات تمارس تجارة سوق سوداء تضر بالمواطنين.
ففي محافظة مارب، اندلع حريق لم تُعرف أسبابه، بناقلة في منطقة “العرقين” تتبع أحد تجار السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية في المحافظة.
وفي صعدة، شب حريق في مخازن ما يسمى جمعية “السنبلة” التعاونية الزراعية، المملوكة لقيادات حوثية، في سوق الرمان بمنطقة الحميدان قرب سوق الطلح، في مديرية “سحار”، ما تسبب بخسائر كبيرة، بعد انتشاره إلى محلات تجارية قريبة من المخازن.
ورغم عدم تحديد أسباب للحريق، إلا أن تخمينات المصادر قالت، ان الحريق قد يكون متعمدًا، نفّذته قيادات حوثية مسؤولة عن الجمعية بهدف التستر على عمليات سرقة واسعة النطاق لمخازن الجمعية.
وسجلت خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الحرائق التي أتت على الأسواق السوداء لبيع المشتقات النفطية، والمحلات التي تمارس فيها عمليات بيع وشراء مخالفة للقوانين وتشوبها صفقات فساد.