تدخلات إغاثية كبيرة قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح قطاع التعليم في الجنوب، بما يساهم في تحقيق انتعاشة شاملة في أعقاب تعرُّض الوطن لحرب خدمات قاسية.
وتمثّل أحدث جهود الإمارات الإغاثية، في افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد في كلية الطب، بجامعة حضرموت، بتمويل كريم من أبوظبي.
وافتتح اللواء الركن فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، قاعة الشيخ محمد بن زايد، في كلية الطب بجامعة حضرموت.
واستمع البحسني، ومعه عدد من وكلاء محافظة حضرموت، من رئيس الجامعة الدكتور محمد سعيد خنبش، إلى شرحٍ حول تصميم القاعة التي تتسع لـ 600 طالب وطالبة.
وتتميز القاعة، بتعدد الاستخدامات، حيث ستستفيد الجامعة منها لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية، بالإضافة إلى إقامة المحاضرات.
وقدّم البحسني التهاني والتبريكات لجامعة حضرموت، بافتتاح هذه القاعة متعددة الأغراض، والتي ستسهم في رفع القدرة الاستيعابية للطلاب بالكلية، وستسهم في احتضان المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل.
وأضاف أن افتتاح القاعة تتزامن مع الاحتفالات التي تشهدها حضرموت بالذكرى الثامنة لتحرير الساحل من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وثمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها السخي والمتواصل، مشيداً بالتدخلات الإماراتية الانسانية في مجال التعليم من خلال تقديم المنح الدراسية لطلاب المناطق النائية والأرياف.
دولة الإمارات كثّفت من أعمالها الإغاثية والإنسانية على مدار الفترات الماضية، فيما نال قطاع التعليم قسطا كبيرا من الدعم.
وتنوعت أشكال الدعم بين التوسع في إنشاء الفصول الدراسية والمدارس الكاملة، بما يتيح الفرصة أمام النشء الجنوبي من الحصول على حقه في التعليم.
وزادت أهمية الغوث الإماراتي في مجال التعليم، بالنظر إلى الكلفة التي تكبّدها الجنوب من جرّاء التخريب الممنهج الذي أثارته القوى المعادية في استهدافها للجنوب بعدما عملت على تخريب مؤسساته وتدمير منظومة الخدمات بشكل كامل.