في رد مفصل على بيان التوضيح الذي أصدرته الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، أعلنت إدارة بريد محافظة عدن استمرارها في تقديم خدماتها بكل جدية واحترافية، ورفضت بشكل قاطع الاتهامات والشكاوى التي وردت في البيان.
وقالت الإدارة التي يمثلها عمرو عوض صالح العولقي، إن التأخير في توفير شبكة جديدة يعود إلى عدم اعتماد مخصصات من وزارة المالية، وأكدت أن الشبكة الحالية لم تؤثر على تقديم الخدمة.
وجاء في البيان :”طالعنا وبأسف شديد ما تم تداوله ونشره في عدد من الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي ذلك البيان التوضيحي للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بخصوص سحب خدمة صرف المعاشات من البريد منتقصين من مكانة البريد وتاريخه العريق وما قدمه في أصعب الظروف التي مر بها وطننا الحبيب وكذا الجحود والنكران للشراكة لسنين طويلة امتدت منذ بداية ثمانينات القرن الماضي في تقديم خدمة الصرف لشريحة المتقاعدين وكان سباقا في حلحلة المشاكل التي رافقت سير عمل هيئة المعاشات من خلال انتشار البريد الواسع وسلاسة تعامل موظفيه وحل مشاكل الصرف وحتى أبريل 2024م”.
أوضحت الإدارة أنها لم تتلقَّ شكاوى بخصوص صرف المعاش دون حق، وأنها تتعامل مع أي شكاوى فور ورودها.
وأشارت الإدارة إلى حق المتقاعد في استخدام شخص آخر لسحب معاشه بوكالة رسمية، وأكدت على تحملها مسؤوليتها في حال ورود شكاوى بهذا الخصوص.
أكدت الإدارة استمرار صرف المعاشات في جميع مكاتب البريد في المحافظات، مع تواصلها مع الهيئة العامة للتأمينات، إلى جانب التزامه بإعادة المرتجعات فور وصولها وتقديم خدمة خاصة لكبار السن بتوصيل المعاشات إلى منازلهم.
ووفق البيان، يضمن بريد محافظة عدن استمرارية خدماته بالتفاني والإخلاص، مؤكدًا على عهده بتقديم الخدمات بأعلى مستويات الجودة والفاعلية.
وقال البريد إن البيان ليس بغريب في ظل الحملات الواهنة التي تلقيناها تباعًا ترافقها أبواق نشاز للأسف مدفوعة الأجر ولن تثنينا عن الاستمرار في تقديم خدماتنا.
وحول موضوع الشبكة وضح البيان أن سبب التأخير من وزارة المالية لعدم اعتماد مخصص إنشاء شبكة جديدة خاصة بالمناطق المحررة بحسب ما أوضح لنا رئيس الهيئة من سابق مع العلم أن الشبكة الحالية لم ولن تأثر على تقديم الخدمة.
أما فيما يخص إرهاق المتقاعدين والمعالين من أسرهم بطوابير طويلة أمام المكاتب البريدية نفيدكم بأن من الطبيعي أن يقوم المتقاعدين بالوقوف في طوابير منتظمة وهادئة دون مشاكل حيث إن هذا أمر طبيعي بسبب العدد الكبير والهائل للمتقاعدين وكذلك احتياجهم الشديد لاستلام الراتب من أول يوم، وينتهي هذا الازدحام في بداية الساعات الأولى من الصرف بالإضافة
إلى تقديم خدمة خاصة بكبار السن والعجزة وتوصيل المعاشات إلى منازلهم منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وختم البيان: “ليعلم كل من يريد أن يتعلم أن البريد تاريخ مدينة عدن لن يندفن مهما جار عليه الجائرون وتخلى عنه المتمصلحون العابرون وسيظل شامخًا لن ينحني لأحد وسيقف من جديد بوقوف الغيورين المحبين لهذه المدينة العريقة والبريد لإعادة بريقه المتجدد بالعطاء وستظل مكاتبه مفتوحة وموظفيه أوفياء”.