المراكز الصيفية الحوثية .. أوكار للكبائر والضلال .. بؤر إرهابية متطرفة واغتيال لجيل ووطن

رسالتي اوجهها للآباء والأمهات وأولياء الأمور نؤكد لهم من خلالها أن إلحاق أبنائكم بالمراكز الصيفية التابعة للمليشيا الحوثية، يعني أن تصنع قاتلًا ، مجرمًا انت أول ضحاياه ،سواء برصاصاتهم القاتلة ،أو باللعنات المجتمعية التي ستلحقكم في قبوركم، جراء ما يصنعه أبناءكم الذين دفعتموهم إلى مراكز الكبائر والظلال.
وهنا يجب ان تعرفوا أن في تلك المراكز تسقط كل القيم.. ويعلمونهم أن لا قداسة إلا للكاهن زعيم الحوثيين، فلا اعتبار لإنسان كان أباً أو اماً ،ولا مكانه لأحد في الكون سوى لهذا الشخص الذي تسبب في جميع البلاوي في البلاد لذلك نجدهم ينفذون اوامر المليشيا الحوثية دون تردد، اقتلوا فيقتلون ، دمروا المساكن فوق رؤوس الأطفال والنساء وكبار السن فيقومون بذلك ولا يعلمونهم أن قتل الطفل حرام وأن حرق الشجر حرام فما بالكم بحرق الانسان.
نصيحتي، احتفظوا بأولادكم بين احضانكم ولا تدعوهم عرضة لتتخطفهم مليشيا لا تعرف نهاية لهم سوى يا قاتل يا مقتول في قضايا غير شرعية وفي حرب صنعوها لقتل اليمنيين فيما بينهم.

أعلى معدل لقتل الأقارب في مناطق المليشيا الحوثية

¤ فهد الدبعي /مواطن يقول:
مراكز مليشيا الحوثي الصيفية خطر فأول ضحاياه اولياء أمور وأقارب الملتحقين بتلك المراكز ، تلك حقائق دامغة ، ممهورة بدماء عشرات الضحايا من الأباء وأقارب من التحقوا بدورات ومراكز مليشيات الحوثي الصيفية خلال الأعوام الماضية، وتلك وقائع بعضها وثقت بفيديوهات وصور للضحايا.
وأشار الدبعي الى أن أعلى معدل لقتل الأقارب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، العامين الماضيين سجلت بعد اتمام المراكز الصيفية ، كتلك التي ارتكبت في المحويت، من شاب قتل والده ووالدته وهما صائمان ينتظران ساعة الإفطار في يوم عرفة ،يوم الرحمة والعطاء الإلهي العظيم ،بحجة ضلالهما.

شعارات عدائية متطرفة

أمير صلاح / ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي يقول : تعد مراكز الحوثي الصيفية العسكرية ،مراكز تدريبات عسكرية ،(لم يعد ذلك خافيًا فعشرات الفيديوهات تملأ السوشيل ميديا ) يلقن فيها الطلاب أثناء التدريبات الشاقة شعارات عدائية متطرفة ،وقسم الولاية للحوثي، فهي تجمع بين التأهيل القتالي ،وزراعة الفكر العدائي المتطرف.
وأضاف صلاح قائلا : “يحقن النشء في تلك المراكز بتلك الأفكار الإرهابية، ويمنح مهارات قتالية تبقيه قنبلة موقوته وألغام مستقبلية ،لا تنتهي بزوال مليشيا الحوثي، الأكيد باعتبارها مرفوض شعبيا ، بل تبقى شحنة العداء وبذرة الإرهاب في ذهنيته، مضافًا إليها ما تلقاه من تدريبات و مهارات قتالية ،وبذلك يبقى عنصرا قابلاً للإستقطاب من قبل أي منظمة إرهابية، في المستقبل،وتلك أيضًا خطورة أخرى باعتبار مراكز الحوثي تمثل بيئة إرهابية بامتياز”.

كارثة حقيقية

¤ ياسين اليريمي /كاتب يقول : “حينما تضع الحرب اوزارها ، سيكون المجتمع أمام هذا الكم من ذذذ بالكراهية والحقد عرضه للبطش والقتل ، وسيكون أولئك أول الغام في طريق السلام ، ربما تجد تلك العناصر متنفسًا لإفراغ شحنة الحقد والعداء في جبهات القتال طالما بقيت مفتوحة لكن حينما تغلق سيكون المجتمع أمام كارثة حقيقية ، مؤشراتها واضحة في شوارع وعُزل وقرى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وحالات القتل المستمر والجرائم شبه اليومية التي ترتكب في تلك المناطق ، بمجرد انخفاض المعارك في الجبهات فكيف إن توقفت؟”.

صناعة العنف والكراهية

المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة عبدالرحمن برمان يقول: “”المراكز الصيفية لمليشيا الحوثي هي معسكرات للموت، والقانون الدولي، وهناك اتفاقيات حقوق الطفل والاتفاقيات الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمتعهدين الدوليين، جميع هذه القوانين والاتفاقيات تُجرّم المساس بحق الإنسان في الحياة، وفي الطفولة الآمنة، وفي السلامة، وحق الطفل في التعليم”.
وأضاف: “ما يحدث اليوم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي هو تحشيد وعسكرة وصناعة للعنف والكراهية، لذلك نحن في المركز الأمريكي للعدالة أصدرنا، نهاية العام الماضي، بالتزامن مع انتهاء المعسكرات الصيفية، التي تفتحها مليشيا الحوثي، تقريرًا أطلقنا عليه صناعة العنف والكراهية؛ باعتبار أن هذه المراكز الصيفية لا تهدف إلى التثقيف، وإنما دورات طائفية، وعلى استخدام الأسلحة”. يقتل فيها اليمنيون بعضهم البعض.
وأوضح أن “هناك نوعين من المراكز الصيفية الحوثية، بحسب التقرير الذي رصدها، مراكز مفتوحة، وأخرى مغلقة، والأخرى أكثر خطورة، فمدة الدراسة فيها تصل إلى 90 يوما، ينقطع الأطفال عن أسرهم، ولا أحد يعلم أين هم، ويتم خلالها تدريبهم على السلاح، وتعبئتهم طائفيا”.
وقال: “الصناعة المذهبية والفكرية لا تشكل فقط خطرا على النسيج الاجتماعي اليمني، ولا على المجتمع اليمني، بل إنها تشكل خطرا على الأمن الإقليمي والعالمي؛ باعتبار أن اليمن تقع في موقع مهم، وأي تأثير على أمن واستقرار اليمن يتأثر العالم بأكمله”.

مراكز المليشيا تفخيخ للمستقبل

منذر عيدروس /مواطن يقول: “ربما يعتقد البعض أنه يمكن معالجة آثار تلك التعبئة ،كما تزعم كثيرًا من المنظمات والجهات ،المتكسبة طمعًا في جلب المال، فالحقائق تؤكد عكس ذلك تمامًا ، بدليل أن العشرات من الأطفال الذين خضعوا لدورات إعادة تأهيل في مراكز موّلتها الأمم المتحدة في اليمن السنوات الماضية، اغلبهم بعد انتهاء دورات التأهيل التحقوا بجبهات مليشيا الحوثي مرة أخرى ،القليل جدا منهم لم يلتحق، لذلك فخطورة المراكز الصيفية الحوثية ،لا تهدد الحاضر وحسب بل تفخيخ للمستقبل”.

استخدام التعليم في نشر فكرها الطائفي

¤ عادل الأحمدي صحفي وباحث سياسي يقول: “لا تستهينوا بخطورة المراكز الصيفية فمليشيا الحوثي قامت أساسًا على دورات صيفية”، مشيرًا الى ان مليشيا الحوثي كوَّنت منها منتديات الشباب المؤمن ثم تنظيم الشباب المؤمن وصولًا إلى اليوم.
واضاف: “وإذا كانت المدارس تأخذ الأطفال لجزء بسيط من اليوم فإن العديد من المراكز الصيفية تقاول الطفل طوال اليوم”.
وتتعمد ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية عام 2014م، استخدام التعليم في نشر فكرها الطائفي في أوساط الطلاب والكوادر التربوية وزجت بالآلاف منهم في معاركها وحربها ضد الشعب اليمني، بعد استقطابهم إلى دورات طائفية.

غمامة صيف ستنقشع بوعي المواطنين

دعا مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة الدكتور يحيى القفيلي، أولياء الأمور بالمحافظة لحماية ابنائهم من محاضن الإرهاب الحوثية، وتحصينهم منها لما تحمله من سموم فكرية باتت آثارها الكارثية واضحة في حياة الكثير ممن التحق بما يسمى بالمراكز الصيفية.
وحذر القفيلي المواطنين من مغبة التساهل في الالتحاق بما يسمى بالمراكز الصيفية للمليشيا الحوثية، وقال أن أول من يكتوي بنار التعبئة الفكرية الإرهابية التي تبثها تلك المراكز هم الآباء والأمهات والأسرة ثم المجتمع المحيط بهم وأن من أكثر المحافظات التي اكتوت بنار تلك المراكز التي تعد أوكارًا لغسل أدمغة الاطفال والشباب، والدفع بهم إلى محارق الموت في حروب المليشيات العبثية، إلى جانب ما تشكله من خطورة في صناعة جيل متطرف لا يعرف سوى العنف والإرهاب.
وشدد القفيلي على أهمية مواجهة هذه الآفة الدخيلة على المجتمع اليمني، لافتًا إلى أن أبناء محافظة حجة ظلوا متعايشين فيما بينهم في سلام رغم اختلاف مذاهبهم الدينية وانتماءاتهم الحزبية، حتى جاء الفكر الطائفي الحوثي المستمد من ملالي إيران الذي زرع الأحقاد ولا زال يسعى لتثبيت فكر القتل والإرهاب وزعزعة السلم الاجتماعي في سبيل أن يبقى المجتمع مسلوب الإرادة مستعبدًا لفرد أو لسلالة.

مذكرا بالنضالات التي سطرها أبناء حجة في سبيل التخلص من الإمامة والظلام والتسلط، وان ما يجري حاليًا مجرد غمامة صيف ستنقشع بوعي المواطنين الذين يجب أن يدركوا خطورة ما تسعى إليه مخلفات الإمامة ممثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية والتي لن تصل إلى مآربها، داعيًا كل أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى بالذود عن فلذات أكبادهم وحمايتهم من سموم الطائفية الحوثية حماية للسلم والسلام والاستقرار المجتمعي.

الختام:

هناك أولياء أمور فطنوا إلى أهداف هذه المليشيا المجرمة وامتنعوا هذا الصيف من إرسال ابنائهم إلى هذه الأوكار المليشاوية صانعة الارهاب بينما البعض لم يتعلم مما تعلمه آباء سابقون وسيصحون يومًا ما على جريمة كبيرة لكن بعد فوات الأوان..

هذه المرة وبفضل وعي آباء امتنعوا عن إرسال ابنائهم، اصبح الإقبال على اوكار المليشيا الحوثية ضعيفًا مما أدى إلى قيام المليشيا بتأجيل عدد من المراكز من حين إلى آخر، وسيأتي اليوم الذي ستغلق فيه هذه الأوكار إجبارًا ووحدهم فقط النادمون الذين لم يستوعبوا الدرس مما سبق.

Exit mobile version