أخبار العالمرياضةمحليات

5 أسباب وراء الانطلاقة المتعثرة للمنتخب اليمني في بطولة غرب آسيا للشباب

فرض منتخب اليمن التعادل على نظيره السعودي بهدفين لمثلهما، مساء الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا للشباب، المقامة بمدينة الطائف.
كان المنتخب السعودي تقدم عبر راكان الغامدي في الدقيقة 36 من تسديدة أرضية، قبل أن يدرك منتخب اليمن التعادل بعد 4 دقائق برأسية محمد براغي.
وعاد الأخضر الشاب ليتقدم مرة ثانية في الدقيقة 64 عبر بسام هزازي، قبل أن يخطف اليمنيون التعادل في الدقيقة 85 عقب بهدف عكسي من عواد أمان في مرماه.
تعادل منتخب اليمن الشاب أثار الجدل في الشارع الرياضي المحلي، الذي اختلف بين مقدر لظروفه، ومنتقد لأدائه وطريقة لعب المدرب الوطني محمد البعداني.
الناقد الرياضي اليمني يزيد الفقيه، رئيس تحرير صحيفة “شوت”، وصف تعادل منتخب اليمن مع نظيره السعودي ️في مستهل مشواره ببطولة غرب آسيا للشباب بأنه “خير من الخسارة”.
وأضاف الفقيه” أن أداء منتخب اليمن في الشوط الأول كان باهتا، والمستوى كان سيئا؛ نظرا لأن التشكيلة التي لعب بها المدرب لم تكن موفقة.
الفقيه لفت إلى أن اختيارات الجهاز الفني لليمن جانبها الصواب، والإضافات المتمثلة في اللاعبين الجدد لم تكن مفيدة.
وشارك منتخب اليمن للشباب في البطولة بفريق قوامه الأساسي منتخب الناشئين، أو “منتخب السعادة”، الفائز ببطولة غرب آسيا مرتين، عامي 2021 و2023، والذي تم تطعيمه بلاعبين جدد.


واصل يزيد الفقيه تحليله للمباراة، مشيرا إلى أن أداء منتخب اليمن الشاب تحسن قليلا في الشوط الثاني؛ بفعل التغييرات التي أعادت له الانضباط.
وبيّن الفقيه أن اللاعبين تحرروا وعادت إليهم الروح، وبدأوا في اللعب وإظهار مستواهم الحقيقي، منوها بأن المنتخب السعودي لم يكن بذلك المنتخب الذي يصعب الفوز عليه، لكن الجهاز الفني لليمن كان أكثر خوفا منهم للأسف.
وتمنى الفقيه من المدرب محمد البعداني ومساعده هيثم الأصبحي ألا يحولا “منتخب السعادة” إلى “منتخب التعاسة”، بسبب اللعب العشوائي والصورة الباهتة التي ظهرا عليها.
رياضيون يمنيون ومتابعون وصفوا أداء المنتخب اليمني الشاب بـ”الجيد”، وآخرون قالوا إنه “أداء باهت” خاصة أنه يأتي أمام مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور.
وقارن النقاد الرياضيون بين معسكر المنتخب السعودي الشاب في أوروبا، والذي يضم لاعبين ممتازين في الدوري السعودي المنتظم، وبين معسكر نظيره اليمني بمحافظة أبين، وسط إمكانيات تكاد تكون منعدمة، وغياب أي نشاط رياضي أو دوري منتظم.
وأكدوا أن “المباراة الافتتاحية دائما ما تكون لها رهبة خاصة، ويسيطر عليها الحذر الفني وعدم المجازفة، وهو ما قام به الجهاز الفني الذي يجب أن يُحفّز على ما قدمه، وألا نحمل اللاعبين والمدرب فوق طاقتهم”.
ودعوا إلى تشجيع اللاعبين والمدرب ومساعديه، والوثوق بهم لتحقيق نتائج أفضل للمنتخب الشاب في قادم المباريات، مؤكدين ان المجال ما زال متاحا لتصحيح الأخطاء.
يشار إلى أن منافسات المجموعة ذاتها شهدت فوز منتخب عمان في المباراة الأولى على حساب الكويت بهدفين مقابل هدف؛ ليتصدر الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين أمام اليمن والسعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى