قوات امنية تمنع قيادات وزارة الكهرباء من حضور فعاليات تدشين محطة الطاقة الشمسية
في خطوة غريبة ومنعدمة المسؤولية اقدمت القوات الأمنية المسؤولة عن حماية محطة الطاقة الشمسية على منع قيادات رفيعة في وزارة الكهرباء والطاقة من الدخول للمشاركة في فعالية افتتاح وتدشين العمل بمحطة الطاقة الشمسية
وأشارت المصادر الى انه من بين تلك القيادات الرفيعة التي منعت من الدخول وكلاء وزارة ومدراء عموم أبرزهم وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل الردفاني والوكيل المساعد الخضر عشال
وابدى المصدر استغرابه لهذا التصرف الهمجي المستغرب والغير مبرر في الأقدام على منع أصحاب الشأن من قيادة وزارة الكهرباء من حضور فعالية تخصهم بالمقام الأول كونهم المسؤولين عن الكهرباء والتي تعد محطة الطاقة الشمسية ضمن محطات التوليد التابعة للمنظومة الكهربائية في وزارة الكهرباء في حين سمحت القوات الأمنية لاشخاص اخرين من خارج قطاع الكهرباء من الدخول الى جانب موظفين أخرين وهو الامر الذي وضع الكثير من علامات الاستفهام حول تلك التصرفات الهمجية التي تمنع المعنيين في المقام الأول من الدخول من بينهم وكيل اول وزارة الكهرباء لحضور تدشين الافتتاح للمحطة في مهمة تعد من صميم مهامهم ومسؤولياتهم
وأعرب المصدر عن اسفه لهذه التصرفات الرعنا التي تضرب بهيبة الدولة جانبا وتشكل انتهاك صارخ يلحق ضرارا بالغا في المصلحة العامة والاداء الحكومي من خلا منع مسؤولين في الحكومة اليمنية من مزاولة اعمالهم ،واستهدافهم بشكل واضح
وادان المصدر تلك التصرفات الهمجية من قبل قوات امنية يفترض بها الالتزام باداء واجباتها الامنية في توفير الحماية وتسهيل مهام واداء الاجهزة التنفيذية بدلا من التحول الى جهة تمارس الاعتداء والقمع وتخل بالقوانين والسكينة العامة وتعرقل العمل وتمنع المعنيين من القيام بواجباتهم.
وطالب المصدر بسرعة ايقاف تلك القوات الامنية ومحاسبتها على الاخلال بواجباتها واقدامها على منع مسؤولين في وزارة الكهرباء من حضور الفعالية التي اقامتها الوزارة التي هم مسؤولين فيها وهو ما يعد انتهاك سافر يعيق المؤسسات من القيام بمهامهما المناطة بها دستوريا وقانونيا.