أكد الشيخ ناصر باجيل، النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن يوم 17 يوليو من عام 1978م شكّل لحظة فارقه في تاريخ اليمن الحديث بقيادة حكيمة وشجاعة أرست تقاليد جديدة نستلهمها اليوم في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.
وقال باجيل: يظل 17 يوليو يومًا للديمقراطية ومدرسة بطلها زعيم حميري، لا يمكن نطق اسمه إلا ثلاثيًا “علي عبدالله صالح”، لتعايش الشعب اليمني بكل أطيافه وتياراته تحت مظلة الديمقراطية حيث يحكم الشعب نفسه بنفسه بعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة معينة.
وأشار باجيل إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن؛ جراء الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإيرانية ومحاولاتها العودة بالشعب لعهد تقبيل الرُّكب، مؤكدًا أن خرافة الولاية التي تعتقد بها المليشيا الإيرانية لا يمكنها القبول بالديمقراطية، ولا يمكن لليمن العيش في أمن واستقرار ما لم يتم دفن هذه الخرافة.