كيف نجحت المقاتلات الإسرائيلية في الوصول الى الحديدة وما علاقة السعودية؟
كشفت صحيفة عبرية عن السر وراء تمكن الطائرات الاسرائيلية من ضرب أهداف تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، تقبع على بعد نحو 2000 كيلومتر عن تل أبيب.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الجيش الإسرائيلي استخدم في الهجوم مقاتلات من طراز “إف-35″، وطائرات استطلاع، وأخرى للتزود بالوقود.
وأكدت أنه كانت هناك حاجة إلى طائرات التزود بالوقود؛ نظرًا لبعد الهدف.
من جانبه، نشر موقع “ذا وور زون” مقطع فيديو يزعم أنه يظهر طائرة تزود بالوقود من طراز “بوينغ 707” تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرة من طراز “إف-35″، بالإضافة إلى مقاتلات أخرى، تحلق فوق إيلات باتجاه البحر الأحمر.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي رسميًا عن عدد المقاتلات الحربية المستخدمة في الهجوم، ولا عن نوع طائرة التزود بالوقود، لكنه قال إن عدة مقاتلات حربية شاركت في الهجوم، منها طائرات “إف-15”.
وتبلغ سرعة طائرة “إف-15” القصوى 2.5 ماخ، أي ما يعادل 1,650 ميلًا في الساعة، 2,655 كم/ساعة، ويبلغ مدى القتال 1,061 ميلًا بحريًا، ما يعادل 1,221 ميلًا في الساعة، 1,965 كم/ساعة.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع السعودية أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة.
وفي بيان مقتضب، عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، إن «المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت».
وفي السياق نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، جانبًا من “الاستعدادات في سلاح الجو، وخاصة طائرات “إف-15″، قبل الانطلاق لشن الغارات على أهداف نظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة”، وفق تعبيره.
ووفق مجلة “air and space forces”، تبلغ أقصى مسافة يمكن للطائرة أن تطيرها مع أكبر قدر من حمولة الوقود وأقل قدر من الأسلحة (3,500 ميل، 5,600 كم) وذلك بوجود “خزانات الوقود المضغوط وثلاثة خزانات خارجية، ومع التزود بالوقود جوًا”.
ويوم أمس السبت، أغارت مقاتلات إسرائيلية على خزانات نفط ومحطة كهرباء في غربي اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى، وذلك ردًا على هجوم نفذته ميليشيا الحوثي بطائرة مسيرة مفخخة، على تل أبيب، أسفر عن قتيل واحد.