أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، تدميره خلال الأسبوع الماضي صواريخ حوثية وطائرات مسيرة زودت بها إيران مليشيات الحوثي في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، إن قواتها نجحت خلال الأسبوع الماضي في تدمير 15 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ كروز هجومية برية وصواريخ أرض جو في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
وأوضح البيان أن هذه الأسلحة مقدمة من إيران، وأطلقها الحوثيون والجماعات المسلحة الموالية لإيران بشكل متقطع على مدار عدة أيام خلال الأسبوع.
الخطر الكبير:
وقال البيان ان هذه الأسلحة، شكلت خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفائها والقوات الشريكة، وكذلك المدنيين في المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه تم إسقاط منظومات الأسلحة الإيرانية التي أطلقتها مليشيات الحوثي من قبل القوات الجوية والقطع البحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وأكدت القوات الأمريكية أنها وقوات التحالف على مستوى عالٍ من الجاهزية، وهي في وضع يسمح لها بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها وشركائها في المنطقة.
وكانت مصادر محلية أفادت في وقت سابق بأن القوات البحرية الأمريكية قصفت مساء الخميس مواقع حوثية في منطقة الجاح الساحلية جنوب الحديدة.
وقالت المصادر إن القصف استهدف اتفاقًا لإخفاء الصواريخ والطائرات المسيرة التي حفرتها المليشيات من مزارع النخيل في الجاح إلى الشريط الساحلي.
كما أغارت الطائرات الأمريكية السبت الماضي على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.
والأسبوع الماضي، تلقت مليشيات الحوثي ضربة أمريكية موجعة أسفرت عن تدمير مستودع صواريخ ومنصات بالستية للمليشيات الانقلابية شرق صنعاء.
وكان وزراء دفاع مجموعة السبع قد طالبوا إيران خلال اجتماعهم الشهر الجاري بالامتناع عن تقديم الدعم لمليشيات الحوثي وغيرهم من الجماعات المسلحة.
ودعا وزراء دفاع مجموعة السبع مليشيات الحوثي اليمنية إلى التوقف على الفور عن إجراءاتهم التصعيدية التي تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، والإفراج الفوري عن السفينة “جلاكسي ليدر” وطاقمها.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية.