دعت الهيئة السياسية المساعدة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إخراج القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، المتمركزة في مدن وادي حضرموت جنوبي شرق البلاد.
وذكرت الهيئة في إطار اجتماعها الدوري النصف شهري، الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، أن “قوات المنطقة العسكرية الأولى تُشكّل عائقًا أمام استقرار المنطقة، ومن الضرورة بمكان، تمكين أبناء حضرموت من تولي مسؤولية حماية وتأمين أرضهم ومناطقهم”.
وتأتي الدعوة المُتكررة من الانتقالي الجنوبي، على خلفية حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها قوات التحالف العربي، يوم الجمعة الماضي، في مقر إقامتها في مدينة سيئون، من قبل أحد منتسبي قوات المنطقة العسكرية الأولى، وأسفر عن قتل ضابط وضابط صف، وإصابة ضابط ثالث بجروح متفاوتة، من القوات السعودية.
إلى ذلك، تطرق الاجتماع وفق الموقع الرسمي للانتقالي الجنوبي، إلى “مناقشة واستعراض مستجدات الأوضاع الميدانية وتطورات تصعيد ميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات، لا سيما الواقعة في المحافظات الجنوبية”.
وأكدت الهيئة السياسية “أهمية تعزيز جاهزية القوات الجنوبية القتالية ورفع من أدواتها الهجومية والدفاعية، لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في ظل استمرار استهداف الحوثيين للمواقع والمناطق المدنية”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، حثت الهيئة على “تكثيف الجهود لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مع التركيز على التحديات المتعلقة بتدهور الخدمات الأساسية من تدني أسعار صرف العملة المحلية، وانهيار منظومة التيار الكهربائي”، واصفة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون بـ”الصعبة”.