نفّذ الموظفون النازحون من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وقفة احتجاجية حاشدة، اليوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، أمام مقر الحكومة الشرعية في المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأكدوا أنهم منذ عام 2017م يواجهون تعسفات وابتزازات من قبل وزارتي الخدمة المدنية والمالية في الحكومة المعترف بها دولياً، ويعانون من نقص في الحقوق والرواتب مما دفعهم لتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية.
الوقفة التي نُفّذت تحت شعار “صرف الراتب واجب”، وجه خلالها المحتجون رسالة تضمنت ستة مطالب، إلى مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، ومجلس الشورى، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الرباعية والمنظمات المحلية والدولية.
وحسب بيان صادر عن الوقفة، شملت مطالب المحتجين صرف مرتبات الموظفين النازحين والمناطق المحررة دون قيد أو شرط، إضافة إلى تمكينهم من العودة إلى أعمالهم في الأماكن التي نزحوا إليها.
كما طالبوا بصرف مستحقاتهم من زيادات معيشية، وعلاوات سنوية، وتسويات وظيفية، وبدل انتقال وبدل سكن، وذلك لمجابهة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
كما تضمنت الرسالة أيضاً المطالبة بصرف 30 بالمئة من علاوة غلاء المعيشة التي تم استثناؤهم منها منذ عام 2018، إضافة إلى صرف العلاوات السنوية وصرف بدل السكن والانتقال وفقاً لقوانين الخدمة المدنية.
وشدد المحتجون على ضرورة تشكيل لجنة حكومية لاستيعاب بقية الموظفين الذين لم تصرف مرتباتهم بعد، رغم وجودهم في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية.