هجوم ارهابي جديد يستهدف القوات الجنوبية في أبين
قتل جنديان في القوات الجنوبية بمحافظة أبين جنوبي اليمن، إثر هجوم إرهابي لعناصر تنظيم القاعدة.
وقالت مصادر عسكرية، إن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة شنت هجوما مسلحا على القوات الجنوبية في وادي عومران شرق مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأضافت المصادر، أن قوات اللواء الثالث دعم وإسناد تصدت لهجوم من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران بمودية.
ووفقاً للمصادر، فإن «قوات اللواء الثالث اشتبكت مع العناصر الإرهابية أثناء الهجوم، موقعة قتلى وجرحى في صفوفها، مما أجبرهم على الفرار».
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل جنديين اثنين، وإصابة ثالث من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للقوات الجنوبية.
والأربعاء قتل جندي في القوات الجنوبية بأبين، في منطقة الكسارة بوادي عومران بمودية، إثر عملية إرهابية لعناصر تنظيم القاعدة.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أحبطت القوات الجنوبية في محافظة أبين، هجوماً مسلحاً لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وأجبرتهم على الفرار.
الهجوم شنته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة على موقع تابعة للواء الثالث دعم وإسناد باتجاه منطقة الفريض وقرية صرة المشائخ التابعة لمديرية مودية بأبين.
وكان انفجار إرهابي في منتصف أغسطس/آب الماضي، نفذه انتحاري بسيارة مفخخة من تنظيم القاعدة، قد استهدف القوات الجنوبية في مديرية مودية بأبين، وخلف نحو 12 قتيلا و20 مصاباً من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد للقوات الجنوبية.
وتعد مودية المسرح الأكثر تعرضا للهجمات الغادرة للقاعدة، إذ شن التنظيم الإرهابي على مدار الشهور الماضية سلسلة من الهجمات، باعتماد مجاميع للتسلل، وزراعة العبوات الناسفة، والقناصة، والهجمات جوية بطائرات مسيرة.
ويشن تنظيم القاعدة هجمات متواصلة بمناطق اليمن المحررة، وقع أكثر من 80% منها في أبين تليها شبوة، واستهدفت غالبيتها قوات الحزام الأمني تليها ألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة ثم شرطة ومحور أبين.
ويتهم مسؤولون يمنيون مليشيات الحوثي بدعم وتغذية نشاط تنظيم القاعدة بالأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الحرارية، ضمن تنسيقات مشتركة للجماعتين لتنفيذ هجمات معقدة لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
وبحسب تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المقدم إلى مجلس الأمن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن هناك تنسيقا بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب في الصومال، وذلك لاستهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية.