مباحثات يمنية إيطالية حول تهديدات الحوثي ووقف تهريب السلاح “تفاصيل”

تبذل الحكومة اليمنية جهود دبلوماسية مكثفة لبحث تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية.
وبحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني تطورات الأوضاع في اليمن وجهود إحلال السلام في ظل تهديدات الحوثيين لممر الملاحة الدولي.
والتقى الوزير الزنداني في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الأربعاء، مع الوزير الإيطالي، حيث تناول اللقاء تهديدات التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي، في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وانعكاس ذلك على الأوضاع المحلية والاقتصاد الدولي.
وقال الزنداني خلال اللقاء، إن هجمات الحوثي البحرية تمثل “تهديداً للأمن والسلم وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية”.
وأكد الزنداني أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الحكومة اليمنية لضمان الملاحة في البحر الأحمر، وضرورة اتخاذ اجراءات وتدابير جماعية ومقاربة شاملة لمواجهة تلك الهجمات وتداعياتها الخطيرة والمتعددة، بما في ذلك منع تهريب الأسلحة، وتفعيل آلية التفتيش المقررة من مجلس الأمن.
وثمّن وزير الخارجية اليمني، دعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في سعيها لإحلال السلام واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، ومعالجة الوضع الإنساني في البلاد.
وأكد الوزير، “أهمية توسيع التعاون في مجال حماية الآثار والتراث الثقافي باعتبار إيطاليا من الدول الرائدة في ذلك”.
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، “دعم بلاده المستمر لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن”.
وجدد أنطونيو استمرار إيطاليا في التزامها “بدعم جهود الإغاثة الإنسانية لمنظمات ووكالات الأمم لمتحدة في اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم جهود المبعوث الأممي لإيجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع وإحلال الأمن والسلام الدائم”.
ومؤخراً، صعّدت مليشيات الحوثي الإرهابية من عملياتها البحرية في مهاجمة السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، ومع تصاعد وتيرة هجماتها الأخيرة تزيد من أعداد السفن التجارية المستهدفة، وهو ما يشير إلى استمرار تهديد المليشيات لممرات الملاحة العالمية.

Exit mobile version