أكدت مصاد محلية وشهود عيان أن معسكرات حوثية في صنعاء والحديدة تعرضت لقصف جوي، فجر الخميس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص.
وأضافت المصادر أن «القصف استهدف معسكرات ومواقع لمليشيات الحوثي في النهدين وحزيز ومناطق متفرقة من صنعاء».
كما شهدت مدينة الحديدة كذلك قصفا جويا متزامنا طال معسكرات ومواقع تابعة للمليشيات الحوثية.
وبحسب وسائل إعلام حوثية فإن الضربات الإسرائيلية قتلت تسعة أشخاص، بينهم 7 في ضربة على ميناء الصليف.
بينما قتل 2 في ضربتين على منشأة رأس عيسى النفطية، بمحافظة الحديدة بغرب اليمن.
وأضافت أن الغارات استهدفت أيضا محطتين مركزيتين للكهرباء جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
وجاء القصف بعد أقل من ساعة من إعلان إسرائيل عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض بنجاح فجر الخميس صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرا إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط الدولة العبرية لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
وأضاف البيان أنّه “تمّ تفعيل صفارات الإنذار بسبب احتمال أن يكون هناك حطام متساقط من عملية الاعتراض”.
وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع.
وكان أعلن الإثنين أنّه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في هجوم أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عنه.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، أنه هاجم أهدافًا تابعة للحوثيين على الساحل الغربي وفي عمق اليمن.
وأضاف أنه “نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية للحوثيين باليمن منها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء”.
وأشار إلى أن «الحوثيين يعملون على زعزعة الاستقرار الإقليمي وتعطيل حرية الملاحة البحرية الدولية».
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن «الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على صنعاء في اليمن».
وكانت غارة جوية استهدفت، الثلاثاء، وزارة الدفاع التابعة لمليشيات الحوثي وسط العاصمة صنعاء .
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، استهداف مركز قيادة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
والأحد، قصف الجيش الأمريكي هدفا للحوثيين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، في أول ضربة خلال الشهر الجاري.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهدفت نحو 29 ضربة أمريكية بريطانية مواقع مليشيات الحوثي في باجل والتحيتا والصومعة، وذي ناعم وحرف سفيان والصفراء وسنحان ومعسكري النهدين والحفاء، وفقا لآخر إحصائية نشرتها المليشيات المدعومة إيرانيا.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.