استهدف قصف جوي جديد، مساء اليوم الجمعة، مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء.
وقال سكان محليون، في صنعاء، إن دوي انفجار عنيف سمع في عدة مناطق بصنعاء، إثر غارات جوية على مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي.
وأضاف السكان أن القصف الذي يرجح أنه أمريكي استهدف معسكر الصيانة التابع للمليشيات الحوثية.
وأوضح السكان أنهم سمعوا تحليقا للطيران الحربي أثناء القصف بعدة غارات.
من جانبها أعلنت المليشيات تعرض صنعاء لقصف جوي فيما لم تحدد الأهداف المقصوفة.
وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما استمر تهديد المليشيات للملاحة البحرية وإسرائيل.
وتعليقا على الضربات الإسرائيلية على اليمن، قال البيت الأبيض إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.
والأحد الماضي، قال الجيش الأمريكي إنه هاجم منشآت تخزين صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن و”مرفق قيادة وتحكم” في عدة غارات جوية شنتها مقاتلاته مساء السبت.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأمريكية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن طائرات مسيّرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر، إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
ومساء الخميس استهدفت نحو 12 غارة جوية إسرائيلية مواقع لمليشيات الحوثي وبنى تحتية في صنعاء والحديدة منها 7 غارات في صنعاء، شملت مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز، وقاعدة الديلمي الجوية المحاذية للمطار.
فيما استهدفت 5 غارات موانئ الحديدة ومحطة رأس كتيب للطاقة في الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وكان الطيران الأمريكي قد استهدف خلال الأيام الماضية بعدة ضربات جوية منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون، ومعسكري الحفا وعطان بصنعاء في اليمن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدفت نحو 29 ضربة أمريكية بريطانية مواقع مليشيات الحوثي في باجل والتحيتا والصومعة، وذي ناعم وحرف سفيان والصفراء وسنحان ومعسكري النهدين والحفاء، وفقا لآخر إحصائية نشرها المتمردون المدعومون إيرانيا.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري، يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.